بقلم د.الهام شاهر الدين
نجح الفنان محمد رمضان في خطف الأضواء هذا العام من خلال برنامجه الجديد "مدفع رمضان"، الذي استطاع أن يصبح حديث الجماهير ويحقق انتشارًا واسعًا، رغم غيابه عن السباق الدرامي الرمضاني. ومع تصدره للمشهد الإعلامي، يبدو أن رمضان لم يترك الساحة فارغة لمنافسيه، بل أثبت أن لديه القدرة على إعادة رسم خريطة الترفيه الرمضاني، حتى في غياب المسلسلات.
تفوق على رامز جلال وأبطال الدراما
على مدار سنوات، كان الجمهور ينتظر برنامج رامز جلال باعتباره الحدث الأبرز في رمضان، لكن هذا العام، جاء "مدفع رمضان" ليقلب الطاولة، حيث لم يعتمد على فكرة المقالب، بل قدم محتوى مختلفًا جعل الجمهور يتفاعل معه بشكل كبير. ولم يقتصر تأثير رمضان على البرامج الترفيهية فقط، بل امتد إلى أبطال الدراما الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى إطلاق مسابقات وجوائز في محاولة للحفاظ على جماهيريتهم أمام ظاهرة "مدفع رمضان".
كيف استطاع "مدفع رمضان" خطف الأضواء؟
يعتمد البرنامج على تفاعل مباشر مع الجمهور، حيث يمنح المشاهدين فرصًا للفوز بجوائز قيّمة، وهو ما زاد من شعبيته وأدى إلى انتشار التحديات والمسابقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما كان البعض يتوقع أن يؤثر غياب رمضان عن الدراما سلبًا على نجوميته، جاءت النتيجة عكس ذلك تمامًا، حيث أثبت أنه يستطيع تصدر المشهد الرمضاني بأسلوب مختلف.
رامز جلال والنجوم.. في سباق التقليد!
مع النجاح الهائل لـ"مدفع رمضان"، لم يجد رامز جلال وغيره من نجوم الدراما حلًا سوى محاولة التقليد وإطلاق مسابقات خاصة بهم، في محاولة منهم لكسب مزيد من التفاعل الجماهيري، بعدما وجدوا أن الجمهور أصبح أكثر انجذابًا لفكرة التفاعل المباشر.
هل يكون "مدفع رمضان" بداية لحقبة جديدة؟
يبدو أن محمد رمضان قد نجح في إعادة تشكيل الخريطة الإعلامية الرمضانية، حيث لم يعد الجمهور مقتصرًا على متابعة المسلسلات والمقالب التقليدية، بل بات يبحث عن المحتوى التفاعلي الذي يشعره بالمشاركة الحقيقية.
ويبقى السؤال: هل سيواصل محمد رمضان هذا النجاح في المواسم القادمة، أم أن منافسيه سيتمكنون من استعادة هيمنتهم؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة!
إرسال تعليق