U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

‏أول خطوات التغيير أن تعترف بالتقصير - جريدة الهرم المصرى نيوز


 


بقلم ا/هند رجب العريبى 


لو ظلمك أحدٌ واعتدى عليك وحرمك طاعة ربك لَصِحْتَ مستجيرًا من ظلمه مستنجدًا من بَغْيِهِ، فما بالك تظلم نفسك وتبغي عليها؟ وأي ظلم أن تحرم نفسك رفعة الدرجات في الجنة؟ مَن سعى في طاعة الله تعالى فقد باع نفسه لله وأعتقها من عذابه، ومن سعى في معصية الله فقد باع نفسه بالهوان؛ قال رسول الله ﷺ: (كلُّ النَّاسِ يغدو، فبائعٌ نفسَهُ فمُعتِقُها أو موبِقُها،) صحيح.


مَن كان مع الله تارة وتارة كان الله معه تارة وتارة، ومَن أعرض عن الله أعرض الله عنه، ومن أقبل على الله بكليته أقبل الله بكامل رحمته عليه، *كُن مع الله يكن الله معك.*


لَعلَّ فِي المَنعِ خَيرٌ خَفِي 


لا تحزن إن أغلق الله لك بابًا تريده فلا يبلغ الإنسان منزلة الرِّضا حتى يستقر في قلبه اليقين بأن عطاءات الله تجري في أمور تُمنح له وفي أخرى تُمنع عنه، ستمر الأيام وستعلم أنه سبحانه نجّاك من بلاء بحكمته، وأنّ الخيرة في اختياره.


نعيش دائمًا بين يسر وعسر، وكلاهما نعمة؛ ففي اليسر يكون الشكر *{وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ}*، وفي العسر يكون الصبر *{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.}*


لا تقل: فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة. بل قل: الحمد لله الذي أكرمنا بقضاء حوائج الناس فلربما كان الفرج منه.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة