✍️كتبت / نجوي بخيت
امين التخطيط والمتابعه
بحزب حماة الوطن امانه القنطرة غرب
مستشار الاعلامي بجريدة الهرم المصري نيوز
✍️✍️ما معنى التفكير خارج الصندوق؟
✍️✍️وكيف يشجع الابتكار والاستقلالية في بيئة العمل؟
✍️قد يتساءل البعض:
✍️هل من الضروري تغيير ما اعتدنا عليه؟
✍️ما معنى التفكير خارج الصندوق؟
🙆التفكير خارج الصندوق هو مصطلح يُستخدم في بيئات العمل لوصف طريقة تفكير غير تقليدية أو جديدة وإبداعية. بمعنى آخر، هو البحث عن حلول غير اعتيادية للمشكلات، سواء كانت بسيطة، أو أفكار معقدة..
✍️التفكير خارج الصندوق يعني فهم الواقع بكل تفاصيله، ثم تترك كل تجاربك وأفكارك ومبادئك جانبًا لتتطلع إلى حل جديد لا يعتمد على ما هو موجود بالفعل. عليك أن تسمح لعقلك باستكشاف افكار خارج الصندوق، حتى لو بدت سخيفة أو غريبة، دون انتقاء أو تصفية..
✍️كيفية التفكير خارج الصندوق؟
إليك خطوات فعّالة تساعدك على التفكير خارج الصندوق بطريقة مبتكرة لحل المشكلات بسرعة من خلال رؤيتها من منظور جديد، مما يتيح لك الوصول إلى حلول إبداعية ومميزة:
1. الفهم العميق للواقع
قبل السعي إلى أفكار جديدة، يجب أن تفهم جيدًا ما يدور حولك. حدد نقاط قوتك وضعفك، وفكر في كيفية تأثير أفكارك على المؤسسة، لأن التغيير يتطلب إدراكًا للواقع أولا
2. قم بعمل تفريغ ذهني
تفريغ الذهن هو إخراج أفكارك من رأسك وتدوينها على ورقة، مما يوفر لك وضوحًا ويحفز عملية التفكير.
في هذه العملية، تكتب أفكارك بسرعة كما تتبادر إلى ذهنك دون أن تشغل بالك بالقواعد اللغوية أو ضرورة أن تكون هذه الأفكار منطقية. هذا يساعدك على التركيز على ما هو أهم: إخراج تلك الأفكار من رأسك إلى الورق أو معالج النصوص. هذا من (صفات برج القوس )
كما أن هذا الأسلوب يساعدك في تسجيل أفكار تبدو سخيفة أو غير منطقية ويؤدي ذلك إلى التوقف عن التفكير فيها.
بعد ذلك، سيكون لديك مجال لتنظيم وتقييم كل هذه الأفكار، مما يتيح لك الوصول إلى حلول إبداعية مختلفة.
3. تغيير نمط تفكيرك؟
عندما تحاول حل مشكلة، يكون من السهل التركيز على الحقائق التي لها علاقة مباشرة بالمشكلة. لكن هذا غير كافي. لأن البقاء في نظرة ضيقة يمنعك من رؤية الفرص التي قد تكون أمامك.
بدلاً من أن تكون مغلق الذهن، يجب أن تكون منفتحاً على أفكار ووجهات نظر جديدة.
💪الخطوة الأولى هي أن تعتاد على التفكير في أشياء خارج منطقة راحتك.
إليك مثال بسيط: إذا كنت بحاجة إلى بري قلم رصاص والمبراة معطلة، فالتركيز على إصلاح المبراة قد يستغرق وقتاً طويلاً. ولكن عندما توسع دائرة تفكيرك، بدلاً من البحث عن مبراة، يمكنك البحث عن شيء حاد. عندها ستلاحظ المقص أو السكين أو أي أدوات أخرى في المنزل يمكن استخدامها كمبراة في حالة الضرورة.
لكن لتحقيق ذلك، تحتاج إلى عقل هادئ ومستريح، يعرف كيف يتجنب إرهاق العمل وضغوطاته.
4. العمل بشكل عكسي من الهدف🤦♂️
العمل بشكل عكسي من الهدف يعني البدء بتحديد النتيجة النهائية التي تريد تحقيقها، ثم الرجوع خطوة بخطوة لتحديد المهام المطلوبة للوصول إليها. يساعدك هذا على التركيز على النتيجة أكثر من تفاصيل العملية، ويمنحك حرية الإبداع في تنفيذ الخطوات.
بإمكانك أيضًا تحديد معالم رئيسية واضحة لكل مرحلة من مراحل العمل، مما يتيح لك تقسيم المشكلة إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ. ابدأ بكتابة الهدف النهائي على ورقة، ثم حدد المعالم الأساسية التي ستقودك إلى تحقيقه. بعد ذلك، قسّم كل معلم إلى مهام بسيطة ومتسلسلة لتنفيذها واحدة تلو الأخرى.
5. استشر شخصًا خارج مجالك!
من أبرز أسباب التفكير المحدود هو أنك تكون قريبًا جدًا من القواعد لدرجة تمنعك من رؤية أي شيء آخر.
حاول أن تسأل شخصًا لا يعرف قواعد مجالك كيف سيتعامل مع المشكلة، ستكتشف وجهات نظر جديدة لم تكن لتراها بمفردك..
التخطيط والتفكر بر الصندوق يعمل على رسم الابعاد الإيجابية والسلبية . كما تبرز اهمية التخطيط انه يساعد على وضع الخطط البديلة التي يمكن اعتمادها في حال حصول عقبات أثناء عميلة التنفيذ:
التخطيط هو عملية منهجية تتضمن تحديد الأهداف ووضع استراتيجيات وخطط لتحقيقها. يشمل أيضا التخطيط تحليل الوضع الحالي، تحديد الأهداف المستقبلية، ووضع الخطوات والإجراءات اللازمة للوصول إلى تلك الأهداف، مع الأخذ في الاعتبار الموارد المتاحة والظروف المحيطة.
تحديد الأهداف: في هذه المرحلة، يتم تحديد الأهداف الرئيسية التي تحقيقها. تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس، ويجب أن تكون متوافقة مع رؤية المشروع أو النهج الاستراتيجي للمنظمة.
جمع المعلومات: يتطلب جمع المعلومات والبيانات الضرورية لفهم الوضع الحالي والبيئة المحيطة. يمكن أن تشمل هذه المعلومات البيانات المالية، ودراسات السوق، وتحليل الاتجاهات، ومعرفة المنافسين.
تحليل المعلومات: يتم في هذه المرحلة تقييم البيانات المجمعة لتحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتهديدات (تحليل SWOT). يساعد هذا التحليل على تحديد المجالات التي يمكن تحسينها والتحديات المحتملة التي يجب مواجهتها.
تحديد الخيارات: بناءً على التحليل السابق، يتم تحديد مجموعة من الخيارات الممكنة لتحقيق الأهداف المحددة. يمكن أن تشمل هذه الخيارات الاستراتيجيات المختلفة والخطط المحتملة.
تقييم الخيارات: يتم تقييم كل خيار بناءً على مزاياه وعيوبه المحتملة، وتأثيره على تحقيق الأهداف. يتضمن هذا التقييم أيضًا تقييم المخاطر المحتملة والتكاليف المرتبطة.
اختيار أفضل الخيارات: بعد التقييم، يتم اختيار الخيارات التي تُعتبر الأفضل لتحقيق الأهداف بأفضل طريقة ممكنة، مع مراعاة التحليل والتقييم السابق.
وضع خطة عمل:
يتم وضع خطة عمل محددة تحدد الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة، بما في ذلك تحديد المسؤوليات والجدول الزمني والموارد المطلوبة.
متابعة وتقييم التقدم: أخيرًا، يجب متابعة تقدم المشروع بانتظام وتقييم الأداء بشكل مستمر. يتطلب هذا المرحلة تحديد معايير للنجاح والقياسات الكفيلة بتحديد ما إذا كانت الأهداف قد تم تحقيقها بشكل صحيح.
أنواع التخطيط:
يمكن تقسيم التخطيط إلى عدة أنواع رئيسية تعكس مستويات الأهداف والتفاصيل المرتبطة بكل نوع:
التخطيط الاستراتيجي: يركز على تحديد أهداف طويلة المدى للمنظمة أو الفرد. يتطلب هذا النوع من التخطيط تحديد مسارات النمو المستقبلية ورؤية المنظمة على المدى البعيد. يشمل تحديد مواقع المنافسة وتطوير استراتيجيات للنمو وتحسين القدرات التنافسية على المدى الطويل. يتطلب تخطيط استراتيجي مشاركة مختلف الأطراف الداخلية والخارجية وتوحيد رؤيتهم حول مستقبل المنظمة.
التخطيط التكتيكي: يركز على تحديد الأهداف القصيرة المدى للمنظمة أو الفرد. يركز عادة على المشاكل والفرص المحددة التي يمكن حلها أو استغلالها خلال الفترة المحددة. يتمثل الهدف من التخطيط التكتيكي في تحقيق الأهداف المحددة في الوقت القريب، ويشمل تحديد الخطوات المحددة لتحقيق هذه الأهداف.
التخطيط التشغيلي: يركز على التنفيذ اليومي للخطط التكتيكية والاستراتيجية. يتضمن هذا النوع من التخطيط تحديد الخطوات التفصيلية لتنفيذ الأنشطة اليومية وإدارة الموارد. يهدف التخطيط التشغيلي إلى ضمان تحقيق الأهداف المحددة في الفترة الزمنية المعينة وبالكفاءة المطلوبة.
فوائد التخطيط:
التخطيط يمثل عملية أساسية لتحقيق الأهداف وإدارة المشاريع بفعالية، وله العديد من الفوائد المهمة التي تسهم في نجاح الأفراد والمنظمات. إليك شرحًا مفصلًا لفوائد التخطيط:
تحقيق الأهداف: يساعد في تحديد الأهداف بوضوح ووضع خطوات محددة لتحقيقها. هذا يزيد من فرص النجاح ويمكن المنظمات والأفراد من تحقيق النتائج المرجوة.
استخدام الموارد بكفاءة: يساعد على تحديد الموارد المطلوبة لتنفيذ الأنشطة المخططة، مثل العمالة والمال والوقت. بالتالي، يتيح التخطيط استخدام هذه الموارد بكفاءة أكبر، مما يقلل من التبذير ويزيد من الإنتاجية.
حل المشكلات: توقع المشكلات المحتملة وتطوير خطط للتعامل معها بفعالية. هذا يزيد من قدرة المنظمات والأفراد على التكيف مع التحديات وحل المشكلات بشكل فعال.
اتخاذ القرارات المُستنيرة: يساعد التحليل المنظم والجمع للمعلومات على اتخاذ القرارات المستنيرة بناءً على الحقائق والبيانات. هذا يقلل من المخاطر ويزيد من نجاح تنفيذ الخطط.
إرسال تعليق