كتبت /عائشة أمين..
هنا في ظل التفكك الأسري من يدفع ضريبة هذا التفكك سوي الأبناء ،الأبناء وحدهم من يعيشون في حالة من التخبط والقلق والمُعاناة فأحد أطراف الآباء يريد أن يستقطب الأبناء إلي جهته ويريد أن يشوه الطرف الآخر لكي يثبت لنفسه ها أنا علي حق فَمعي الأبناء وكأنها حرب لم ينتج عنها سوي خسارة كبيرة في نفسية هؤلاء الأبناء.
فَعلي "الأب "المسؤول و"الأم" المسؤولة يدركون أفعالهم تجاه أبناءهم وما عواقب تلك الأفعال لكي لا يحطمون أبناءهم نفسياً ومعنوياً والمسؤول يتولي زمام أفعاله وتصرفاته المسؤول يعرف كيف يتعامل مع الموقف وكذلك لا ينظر إلى مصلحتهُ الشخصية فقط أنا ومن ورائي الطوفان دون النظر إلي مصلحة أبناءه وكذلك الأم السوية لا تنظر إلي مصلحتها الشخصية والتخلي عن مسؤوليتها تجاه أبناءها وكذلك لا تهز صورة الأب أمام أبناءه لكي ينمو هؤلاء الأبناء ويخرجون للمُجتمع اسوياء !!
فإن المسؤولية ليست بشئ هين فهُناك نماذج من" الآباء والأمهات" مسؤولين عن اللامُبالاة!!
أو رُبما كلاهما يحتاجون من يُعلمهم كيف تكون المسؤولية وكيف كل منهم يؤدي دورة كما ينبغي لكي يخرجون للمُجتمع نماذج مشرفة وسوية تعرف ما دورها وما لها وما عليها وتعرف ما رسالتها في هذه الحياة.
وختاماً يقول رَسولنا الكريم ﷺ: كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راعٍ ومسئول عن رعيته والرَجل راعٍ في أهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والعبد راعٍ في مال سيدهُ ومسئول عن رعيته ثم يقول صلوات ربي عليه ﷺ: ألا وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .
هُنا أقول الواجب على الجميع أن يُحسن الرعاية لكي يؤدي دوره ويرضي وينال رضي ربه.
إرسال تعليق