متابعة عبدالله القطاري من تونس
حَدِّثِي يَا رِيَاحْ
و اهِمسِي بِالسَّحَرْ
و اعْزِفِي لِلصَّبَاحْ
مِنْ أَغَانِي الْمَطَرْ
جَاء فَصْلُ الشِّتَاءِ
و الْخَرِيفُ اُحْتَضَرْ
قَدْ بَدَا غَائِمًا
قَطْرُه مُنْهَمِرْ
مِنْه عِبْقٌ أَفَاحْ
قَدْ سَرَى و انْتَشَرْ
و اُلسُّهُولُ الْمِلَاحْ
تَسْتَحِقُّ النَّظَرْ
تَرْتَوِي فِي اِرْتِيَاحْ
فِيهَا خَيْرٌ الشَّجَرْ
جَاء فَصْلٌ الثُّلُوجْ
يَالَ أَبْهَى الصُّوَرْ
قَدْ كَسَتْهَا الْمُرُوجْ
حُلَّهً تُفْتَخَرْ
تَرْتَدِي كَالوِشَاحْ
زَيَّنَتْهُ الدُّرَرْ
و السّيُولُ هُنَاكْ
مَاؤُهَا قَدْ غَمَرْ
قَد حَبَانَا الْآِّلَه
فَازَ مَنْ قَدْ شَكَرْ
بقلمي
الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري
مجزوء المتدارك
نابل 21 اوت 2021
إرسال تعليق