U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

سها إبراهيم نجمة ماسبيرو ماذا تعرف عن الإعلامية سها إبراهيم مذيعة النيل للرياضة !؟ - جريدة الهرم المصرى نيوز


 



كتب / محمد صقر 


                 سها إبراهيم يوسف هي إحدى مذيعات قناة النيل للرياضة و هي أيضا إحدى اللائي تتمتعن بملكة و موهبة كبيرتين و قبول أكبر على شاشات التليفزيون المصري و ذلك فضلا عن الهدوء و الطموح الذين يميزان سها إبراهيم عن غيرها من المذيعات الأخريات و عن الكثيرات من زميلاتها و بنات وسطها حيث ظهرت موهبتها الإعلامية منذ نعومة أظافرها و هي بالمراحل التعليمية الأولى مما دفعها بشدة و بكل قوة نحو دراسة الإعلام و هو ما قد كان بالفعل لتتخرج إبراهيم في كلية الإعلام بجامعة القاهرة . 


                 تواجدت سها إبراهيم في مبنى ماسبيرو في سن مبكرة و تدربت تحت لوائه لفترة تقدر بعدة أشهر و هي في عامها الجامعي الثالث و تجدر بنا الإشارة إلى أنها اتخذت من الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم قدوة لها في مجال الإعلام و نشير كذلك إلى أن إبراهيم الصغيرة الموهوبة أحبت إبراهيم الكبيرة القديرة حبا جما مما قد زرع بداخلها حب الإعلام و غرس فيها مع ذا الحب رغبة قوية في العمل كمذيعة و لكن سها إبراهيم لم تعمل مذيعة في بادئ الأمر بالشكل المباشر و بدأت مسيرتها المهنية ضمن فريق الإعداد و الإخراج بقناة النيل الدولية و تم ذاك بعد موافقة حسن حامد رئيس القناة وقتها قبل أن تنتقل سها إلى فريق الإخراج و التنفيذ بالنيل للدراما و التي استمرت بها حتى عام ١٩٩٨ م . 


                  قدمت الإعلامية سها إبراهيم العديد من البرامج على مدار مسيرة عطائها الإعلامي الزاخرة و التي كانت قد سلكتها منذ أكثر من ربع قرن تحت ظلال ماسبيرو - و لا تزال تسلكها حتى الآن - و من هذه البرامج : ( جولة في ناد ) و ( وجه آخر للنجم ) و ( كل يوم جمعة ) و ( الأسبوع في ساعة ) و ( حصاد اليوم ) و ختاما ببرنامجها الحالي ( صباح الرياضة ) كما تنسب إبراهيم الفضل في أي نجاح حققته أو تحققه على الصعيد المهني : ( الإعلامي ) إلى أسرتها بعد الله سبحانه و تعالى - و بشكل خاص والدها رحمه الله رحمة واسعة - مبررة أنها وجدت منه الدعم الكامل و المساندة المطلوبة في عملها و مسيرتها المهنية و حياتها بصفة عامة و قد تحقق لسها حلم جميل و ذلك عندما التقت بقدوتها و محبوبتها الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم وجها لوجه في مبنى ماسبيرو و تبادلتا الحديث معا .


                 و تصنف سها إبراهيم إعلاميا بأنها واحدة من تلاميذ و رواد مدرسة الموضوعية تلك التي يتسم أصحابها و خريجوها بالمنطقية و المصداقية و الحياد غير أنه يعتمد دائما الرائد في هذه المدرسة على إقناع المشاهد و يحرص كل الحرص على اكتساب ثقته و بالإضافة إلى ذلك فكلمة ( يأس ) لم يكن لها أي وجود بالمرة في قاموس سها إبراهيم رغم الحوائل و العقبات و إلا فما عملت معدة برامج و ما عملت مخرجة و ما قدمت و ما حررت التقارير الإعلامية و الأخبار قبل أن تعانق الآمال و تصبح مذيعة - كمثل ما كانت تأمل و ترجو - .


                  و تؤمن سها إبراهيم أيما إيمان بأن الجمهور لا يحترم إلا الإعلامي الذي يحترمه و ينقل إليه الصورة بشفافية و وضوح و كذلك الأمر الأحداث و الأخبار و تؤمن أيضا بأن الألوان لا بد و أن تمحى تماما في الإعلام الرياضي حتى يتلقى كل من المشاهد و الذي هو نفسه المستمع و هو عينه المشجع الأنباء نزيهة و بشكل سليم و دون تحيز و من الجدير بالذكر أن سها إبراهيم تقدم في الوقت الحالي النشرة الرياضية على شاشة قناة النيل للرياضة إلى جانب برنامجها ( صباح الرياضة ) .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة