U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

من سرير الجيش إلى معرض الكتاب - جريدة الهرم المصرى نيوز


 

من سرير الجيش إلى معرض الكتاب

قصه ديوان **القاهره يافا**


كتبت /دولاء الطنطاوى 


تبدأ القصة في ديوان القاهرة، حيث كنت على سريري في الجيش في السادس من أكتوبر الماضي، الساعة العاشرة مساءً. حاولت النوم، لكنني فشلت بسبب شخير الجنود في العنبر. وضعت سماعات الأذن وشغلت الراديو، ووجدت المحطات تبث أغاني وطنية احتفالًا بذكرى أكتوبر. في تلك اللحظة، خطر لي سؤال: لماذا لا يكون هناك عسكري فلسطيني على سريره في الجيش يستمع إلى أغاني وطنية تحتفل بتحرير فلسطين؟


نهضت من السرير واختبأت بعيدًا عن عساكر التحريات وخدمة الليل، وجلست على السلالم وبدأت في كتابة قصيدة عن فلسطين. نمت، وعندما استيقظت في اليوم التالي، السابع من أكتوبر، أكملت القصيدة.


وفي اليوم التالي، الثامن من أكتوبر، جاءتني فكرة: "ديوان شعري باللهجة المصرية عن فلسطين". كان الهاتف الذي أملكه في الجيش يحتوي على أرقام ثلاثة من أصدقائي الشعراء، فاتصلت بهم، وكانوا متحمسين جدًا للفكرة. وعندما عدت إلى إجازتي، تواصلت مع بقية الأصدقاء واحدًا تلو الآخر، ووجدتهم جميعًا بلا استثناء يشجعونني ويوافقون.


بعد ذلك، تواصلت مع الشاعر الكبير الأستاذ إيهاب البشبيشي وطلبت منه كتابة مقدمة قوية للديوان. وقد كان مشكورًا مرحبًا، وكتب لنا مقدمة رائعة. 


ثم تواصلت مع الشاعر والناقد الكبير... أبو الليف الشناوي، وطلبت منه كتابة مقدمة ثانية للديوان لنضمها إلى المقدمة الأولى. كان لدي تجربة سابقة كضيف في أمسية شعرية، حيث شاركت المنصة مع الأستاذ إيهاب البشبيشي والأستاذ محمد أبو الليف، وقد أعجبت بتنوع أفكارهما.


ثم تواصلت مع دار النشر، التي كانت مرحبة جداً بالفكرة. ومن المهم أن أذكر أنني كنت أستشير جميع المشاركين في كل خطوة تتعلق بالديوان، وقد أنشأنا مجموعة لمناقشة جميع الأفكار. يمكنكم العثور على تفاصيل وكواليس أكثر حول الديوان وطريقة اختيار المشاركين في التعليقات. ومن اليوم وحتى موعد المعرض، سنقوم بنشر المزيد من التفاصيل حول هذا المشروع ❤️


#القاهرة_يافا

معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2025

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة