U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

الكاتبة وعد مصطفى تكتب عن ملك القلوب - جريدة الهرم المصرى نيوز


 

بقلم الكاتبه / وعد مصطفى 

بعنوان / ( ملك القلوب ) 


- ليس كل من يحمل شهاده يستحقها فهناك الكثير من يحملون شهاده ولم تُضيف لهم سوا أنها تملأ جداراً كان فارغاً أو تزيد خانة العمل في البطاقه بدلاً من كلمة طالب ؛ فقليل من يستثمر شهادته للتطوير وأستثمارها في تحقيق النجاحات ؛ ومن أكثر المهن والشهادات دوراً في المجتمع شهادتة ( كلية الطب ) فيتخرج منها العديد كل عام ونُدره من يُصبح طبيباً حقيقياً فليس كل دكتور طبيب. 

- في عام 1957م تخرج أحد العظماء من كلية الطب حيث أنه مارس مهنة الطب بروحه وقلبه قبل أن تكون مُجرد مهنه ؛ كان طبيباً قلباً وقالباً. 

- دكتور / مجدي يعقوب : ( دكتور القلوب ) 

       فلم يكن مجرد لقب مهنه بل هو فعلاً ناد قلوب     

      الجميع ؛ قبل ذكر أحدث إنجازاته دعونا نتذكر 

     مسيرته المهنيه العظيمه وكيف كانت بدايتها. 

     بدأت مسيرته المهنيه في مستشفى الصدر بلندن 

    ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في 

   مستشفى هارفليد حتى عام 2001م ومدير قسم 

  الأبحاث العلميه وعُين أستاذ في المعهد القومي 

  للقلب والرئه وأهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب ، قام بعملية نقل قلب وكان للمريض الحظ والنصيب لنجاح العمليه والذي أصبح أطول مريض نقل قلب على قيد الحياه ؛ ورغم أعتزاله عام 2001م إجرائه العمليات الجراحيه إلا أنه أستمر كأستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء ؛ وتستمر إنجازاته. 

في عام 2006 قطع إعتزاله للعمليات الجراحيه بعمليه صعبه وقمه في الخطوره حيث قاد عملية إزالة قلب مزروع في مريضه بعد شفاء قلبها الطبيعي حيث لم يَزل القلب الطبيعي للطفله خلال عملية الزرع السابقه ؛ وتمت العمليه بنجاح. 

وقد نجح فريق طبي بريطاني بقيادة دكتور مجدي في تطوير صمام للقلب بأستخدام الخلايا الجذعيه ؛ وبالتأكيد لم ننسى كم عمليات القلب المفتوح بالمجان في مصر وإقامته مركز لعمليات القلب في مدينة أسوان ؛ وأبهرنا بأخر إنجازاته لأكتشافه دُعامه دائمه تنمو بداخل القلب مع الأطفال حتى نهاية العمر ولا تتأثر بأي مؤثرات خارجيه أو بتقدم العمر. 

ولم يخذلنا ذلك الرجل المُبهر يوماً ولم يفقد الأمل ومهما مر العُمر فهو دائماً يُقدم لنا أحدث الأنجازات ويُنقذ العديد من القلوب الضعيفه وينشُر البسمه في وجوه كُل أسره كانت على وشك أن تخسر قلباً عزيز عليها. 

( ومهما ذكرنا من إنجازات أو أطلقنا عليه من ألقاب لنوفيه حقه فلن نوفيه ولكنه سيبقى فخر الأطباء )

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. راااائع جميل جدا جدا تسلم ايدك

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة