كتبت.عبير خضر
دور الراجل المتزن مش بس إنه "يقود ويجود"، ده كمان إنه يكون قدوة وشخص يُعتمد عليه، لأن الست بطبيعتها بتحب تحس إن في حد قوي جنبها، مش بس في المواقف الكبيرة، لكن حتى في التفاصيل الصغيرة اللي ممكن هي ما تاخدش بالها منها.
لما "يقود"، مش معناه يتحكم أو يفرض رأيه، لأ، القيادة هنا معناها إنه بياخد بيدها للطريق الصح، وبيسمعها ويفهم احتياجاتها وأفكارها، ويكون شريك في القرارات، مش منفرد بيها. بيخليها تحس إن كل حاجة تحت السيطرة وإنها مش لوحدها في مواجهة الدنيا. وده بيخلق جو من الثقة والاطمئنان.
أما لما "يجود"، بيكون كريم في مشاعره زي ما هو كريم في عطاياه التانية. الكرم هنا مش بس بالفلوس، لكن بالوقت اللي بيقضيه معاها، بالكلام الحلو اللي بيطمنها، بالاهتمام اللي بيوريها إنها أولوية في حياته. يعني مثلاً لما يحس إنها مضايقة، مش يطنش، لكن يقرب منها ويسأل ويشاركها إحساسها.
وبالإضافة لكده، الراجل اللي "يقود ويجود" بيعرف إنه لما يدّي بصدق، مش بيخسر، بالعكس، بيكسب. الست لما تحس بالحب والأمان ده، بتردله كل حاجة بعشرة أضعاف. بتكون داعم ليه، وبتديله طاقة وحب تخليه يقدر يواجه أي حاجة في الحياة.
العلاقة هنا بتتحول من مجرد ارتباط بين راجل وست لعلاقة شراكة حقيقية مبنية على الحب والتفاهم، وكل طرف عارف دوره وبيكمله بفرح ورضا.
إرسال تعليق