بقلم: عبير خضر
في مجتمعنا الشرقي، تُعامل الخيانة الزوجية كأنها حق مكتسب للرجال، بينما تتحمل الزوجة وحدها العبء النفسي والجسدي. تُجبر المرأة على خيارين مؤلمين: مواجهة الخيانة أو الصمت حفاظًا على الأسرة.
ردود فعل الزوج عند المواجهة:
الصدمة: يتلعثم ويحاول الهروب.
الغضب: يثور لإرهاب الزوجة وإسكاتها.
الإنكار: يلقي اللوم على شكوكها.
الاعتراف النادم: نادر لكنه قد يشير إلى تأنيب ضمير.
الاعتراف بوقاحة: شائع حيث يظهر عدم الاكتراث لإخفاء ضعفه.
في جميع الحالات، تكون المرأة هي الطرف الأكثر معاناة. الطلاق قرار صعب، بينما تجاهل الخيانة يمنح الزوج ضوءًا أخضر لاستمرارها.
كيفية التعامل مع خيانة الزوج:
1. الهدوء أولًا: تحكّمي في مشاعرك قبل اتخاذ أي خطوة.
2. اختيار الوقت المناسب: واجهيه في لحظة هادئة وخالية من التوتر.
3. التحدث بصراحة: عبّري عن مشاعرك دون انفعال أو اتهام مباشر.
4. طلب المساعدة: استشيري مختصًا نفسيًا أو مستشارًا أسريًا لإيجاد الحل الأنسب.
5. تقييم الخيارات: حددي ما إذا كنتِ ترغبين في إصلاح العلاقة أو الانفصال بناءً على مصلحتك النفسية والمستقبلية.
الخلاصة:
المرأة تستحق الاحترام والتقدير، والرجولة الحقيقية ليست في الاستهتار بمشاعرها أو خيانتها، بل في الوفاء والاحترام. القرار النهائي بيدك، وهو حقك الكامل في اختيار ما يناسب حياتك ومستقبلك.
إرسال تعليق