كتب محمد خضر
اسلمي يا مصر إننى الفدا
ذى يدى إن مدت الدنيا يدا
أبدًا لن تستكيني أبدًا
إننى أرجو مع اليوم غدًا
ومعي قلبي وعزمي للجهاد
ولقلبي أنت بعد الدين دين
لك يا مصر السلامة وسلامًا يا بلادي
إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي
وأسلمي فى كل حين
يامصر يا قلب القلب وعشق العشق وروح الفؤاد، فداكى كل عزيز وغالٍ، يتنافس عشاقك وأبناؤك لتقديم أرواحهم في أى لحظة فداء أمنك وأمانك وإستقرارك وسلامة أراضيكى وحيث أننا نعيش في هذه الفترة أجواء إحتفالات الشرطة المصرية ٢٥-١-٢٥ العيد رقم ٧٣ ونحتفل برجال شرطتنا الأبطال الذين أقسموا يوم تخرجهم: (أقسم بالله العظيم أن أحافظ علي النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون وأرعي سلامة الوطن وأؤدى واجبي بالذمة والصدق) وقد صدقوا ماعاهدوا وأقسموا عليه صدقًا وتفانيًا ووفاءًا، الذين قدموا شهداء ونماذج بطولية تقشعر لها الأبدان وتهتز لها المشاعر والوجدان ويجعلنا في ظل إحتفالاتهم نؤدى لهم التحية ونشكرهم من قلوبنا على ماقدموه من تضحيات كى نحيا في أمن وأمان، ومهما قدمنا لكم من شكر وإمتنان وعرفان لن نوفيكم حقكم ابدا وهناك قول دارج في شوارعنا المصرية (تسلمى ياشدة لإنك تختبري الرجال) وأعتقد بعد ما مررنا به جميعًا منذ بداية ٢٠١١ إلى ٢٠١٣ وما تعرضت له مصر وجهاز شرطتها لأنه كان هدفًا من الأهداف الرئيسية وهى إسقاط الدولة ومؤسساتها وأجهزتها (جيش وشرطة) وإقتحام السجون وحصار المحكمة الدستورية العليا واغتيال النائب العام وحرق المحاكم والاقسام ومقرات أمن الدولة كمخطط اساسي لهدم مصر كدولة نظام ومؤسسات وإستبدالها بدولة مليشيات وتنظيم إرهابي وتقسيمها لدويلات وزرع الطائفية والمذهبية ولكن الله حماها برجالها العظماء وأبطالها وكان الشعب ظهيرهم عندما علم الحقيقة وعاش أصعب فتراته بدون أمن او أمان في ظل إرهاب وترهيب وخوف ورعب ولم يعد آمنًا في نفسه وبلده وأهله وماله وعلم علم اليقين إن دور الشرطة من أخطر الأدوار في الشارع المصري وإن الشعور بالأمن والأمان أهم من أى شيء في الدنيا فأصبح ظهيرهم وسندهم كما هم ظهيره وسنده وكان لزاما علينا أن نعترف بذلك ونقدم الشكر والعرفان والتقدير على كل جهودهم المبذولة وبطولاتهم ونقرأ الفاتحة على أرواح شهدائنا من الشرطة المصرية. وقد تساءل البعض ما
إرسال تعليق