U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

الشيعةيأخذون شهيقاً من فارس ويطلقونه زفيراً فى الظهران - جريدة الهرم المصرى نيوز


 


بقلم/ عبدالحفيظ موسى

الشيعة يعيشون فى بلادهم وقلوبهم تهفو إلى إيران. ينامون فى بلادهم ويتمددون فى طهران. يأخذون شهيقاً من فارس ويطلقونه زفيراً فى الظهران وجهتهم ولاية الفقيه وليست وجهتهم صوب ملوكهم أو رؤسائهم. خلافة الإمام على بن أبى طالب شاغلهم وهاجسهم الأول والأخير، سلبها الخلفاء الثلاثة، وحين وصلت إليه نازعه فيها معاوية ولما اتفق معه ابنه الحسن فى صلحه لتعود إليه بعد موته سمّموه، ولما وصلت لابنه الحسين قتلوه. هذه حقيقة وعقيدة عند الشيعة فى إيران وخارجها، وأنا شخصياً لا أجد حرجاً أو قلقاً مما يعتقدون فيه فالتاريخ لا يعود ولا يتكرر والإرث الضائع لا يورث ولو ترك الأمر دون خلاف لخفت وطأته عليهم وتلاشت مظلومية الشيعة لكن ما يؤجج نارها دوماً ويشعل لهيبها هذا الخلاف الدائم حولها، فلنتركها للزمن يخمد جذوتها ويطفئ نارها. الشيعة يحملون أهل السنة سلب معاوية حق على فى الخلافة ويعتبرونه خالف أهل السنة وهم ليسوا على الحق فى هذا والمتتبع للأمر يجده صراعاً على السلطة اقتنصها الرجل الداهية من الإمام التقى الورع ولو عاد الزمن مائة مرة لتكررت قاعدة أن التقاة لا يحكمون ولو حكموا قتلوا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة