بقلم /هيام الرمالي
أضحت الأمة الإسلامية في غيبوبة إرادية ،أعطانا الله الدنيا لنطلب بها الآخرة ونحن تنافسناها وبعنا الآخرة ؛أضحى العرب بلا نخوة وبلا ثأر وكانوا لا ينامون علي ثأر أبدا بل كان العرب في الجاهلية يمتلكون الأخلاق والنخوة وأعزهم الله بالإسلام فكانوا خير الأمم وأسياد أهل الارض .
إقتتل الفرس والروم ٧٠٠عام سبعمائة عام وتقاتلوا بأكثر من ألف معركة ؛ ١٠٠٠معركة ولم تنتصر إحداهما علي الأخري حتي جاء سيف الله المسلول وقضي عليهما سويا في أربعة أعوام ،فقاتل الروم في تسعة معارك وهزمهم فيها ،وقاتل الفرس في خمسة عشر معركة حتي إجتمعت الفرس والروم سويا فقضيى عليهما سويا في معركة( الفرائض ) كان خالد بن الوليد يقاتل برجال صادقيين مخلصيين النية يحبون الله ورسوله يتمنون النصر أو الشهادة وليس لهم أهدافا أخري ،حقا يستحقون أن يسودوا الأرض ومن عليها أما اليوم .......
فأهوال يوم القيامة تحدث في غزة ولا حياة لمن تنادي ،مجازر بشرية متواصلة ،أشلاءا بشرية ودماءا في الطرقات ،قصف لا يتوقف ودمار وخراب في كل مكان .
شمال غزة يموت جوعا وعطشا ورغم ذلك يظهر إتجاه ليقول لا نستطيع ،لهم الله ....!
نعم لهم الله ...وقد أمرك الله بالجهاد فإستقم كما أمرت ...
وإلا سوف تستبدل بقوم يحبون الله ورسوله ...
قال تعالي "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".
جاء أعرابي للرسول صل الله عليه وسلم وقال:أرءيت إن جاء أحدهم ليأخذ مالي
فقال صل الله عليه وسلم :لا تعطه مالك
فقال الأعرابى: فإن قاتلني
قال صل الله عليه وسلم :قاتله
قال الرجل :فإن قتلني
قال صل الله عليه وسلم :أنت شهيد
قال الرجل :وإن قتلته
قال صل الله عليه وسلم :هو في النار .
وماذا إن جاء ليأخذ ديارك ومقدساتك ويستبيح عرضك ومالك ؟
نحن نتبع منهاجا مخالفا لشريعتنا يدعو بوعي للتخاذل والعار .
إرسال تعليق