بقلم الكاتبه / وعد مصطفى
بعنوان ( صنم البلاد )
"جريمه هزت شوارع الكوربه في وضح النهار وراح
ضحيتها صاحب العقار على يد من يُدافع عن
حقه قتلاً ! "
* أقف مُتفرجاً لمشهد خالف جميع القوانين الدينيه والدنيويه ، وقفت أنتظر أن يُنهى المشهد كأنه فيلماً سينمائياً يواجه ذهني فقط ؛ أغمضت عيني لثوانٍ معدوده وبعدها أفيق على صوت كراسيٍ مقذوفه تُكسر على ظهر المُجرم ليقفوه عن جريمته رغم وجودي وقوة نفوذي على إيقاف الموقف حتى من قبل بدأه إلا إنني وقفت مُتفرج حتى نهاية المشهد ومن بعدها بدأت في التحرُك حتى بعد فوات الآوان.
* وقفتُ أُدافع عن مقتول وأُبعد القاتل أُحاول إنقاذ روحاً تلتقط أنفاسها الأخيره مُترجي أي خطوة من ذلك الشُرطي المجهول الذي لم تهتز له شعره ولا رحمة في أن يتخذ خطوة ليوقف تلك المهزله ، فلم أكُن بمفردي بل ساعد كل من إلتقط المشهد ذهنه عدا ذالك الشُرطي ونحنُ من أطلقنا عليه أمن البلاد بل كان ( صنم البلاد ).
* لقد صارعتُ من أجل الحياة أُخذت على غفله ضاع حقي ورقبتي ، تلاشت أنفاسي رغم صعوبة الموقف الذي وقعت فيه لكنني وقعت ضحية شيطان وسوس لبشرياً على قتلي وضحية إستهتار صنم البلاد ( ولم أكن بمفردي من ضاعت روحه وحقوقه تحت عنوان الأستهتار ).
* ولقد دهسنا الأخلاق والشرف تحت أقدامنا وبنينا ثوابت مُدمره لأجيالنا ووضعنا قوانين اللامبالاه أساس مُجتمعنا وأطلقنا للفساد عنواناً أصبح يُرى ويُدعم لمواجهة عفافنا وحتى أمن البلاد أصبح ( خيال مآته ) لا يسمع ولا يرى ولا يُدافع ونحن من نُهاجم على أصواتنا.
اصبحتُ أنتظر بفارغ الصبر اسبوعياً مقاللتك التي طالما ما داعبت شئ بداخلي اثارت دهشه ربما حزن بعض الآسي و الكثير من الإحساس بالخذلان
ردحذفقد أُعطي القلم لمن يستحق