بقلم الكاتبة / اسراء عبدالسلام الحلوجى
.. في ذمتي لحظات عجزت علي أن أبررها وعجزت أن أفكر بعكس ما فيها وها أنا الأن الشخصيه الي تهتم بكل ما فيها.
يعجز لساني عن ذكر تلك اللحظات إلا ورافق حزني ومآساتي كلمات واحده الحمد لله الحمد لله رب العالمين.
هنا اتكأت علي وسادتي وجلست أبكي وأبكي ثم تلطف بي ربي وأشعرني بالسلام الذي كنت أنجو به طوال حياتي ، عدت من جديد أزيل عن كتفاي عبء أثقلته الأيام بسجده واحده محيت كل شئ وبحديثي مع ربي محيت أي شئ ، قلبي عاد يملؤه السكينه ، روحي عادت إليه من جديد ، الناس حولي شفائهم بعلاج وأنا علي مصلاتي أجد كل علاج ، دعوت ربي حينها أن يلهمني حسن البصر والبصيره حتي لا أعتزل بنفسي وببكائي من جديد ودعوت الله أيضاً أن يقيني من نفسي الأماره فهي تقتلني قتلا عندما تؤنبوني علي لحظات من القهره والحسره لا يد لي فيها ولا سبيل .
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا .
فنجني بالدعاء فأنت عليم.
عليم حريص مجيب لدعواتي ولو بعد حين.
عدت لوسادتي المملؤه بالدموع وتذكرت قول الله
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فقرأت أذكاري حتي يطمئن فؤادي
وقرأت أدعيتي ونمت نومه طيبه
نمت وأنا أذكر الله و عدت لسيرتي الأولي
عدت نعم عدت
عدت علي ما كان يغوي به شيطاني
فهو يريد أن أغفل عن النعم التي حولي
وأن أضع نصب أعيني علي الحسره علي ما ليس لي نصيب فيه .
كم تمنيته!!!
ولكن الله يجلب المسرات بعد العسرات تذكرت قول الله ( يؤتيكم خيراً مما أخذ منكم )
اطمأن فؤادي بوعد الله '
وها أنا هنا أنتظر ،،،،،،،،
إرسال تعليق