الإعلاميه رقيه محمد- تكتب
والان لزم الأمر وانتويت أن اكتب مايدور بخاطرى بعد معاناه ورحلة كفاح لحبى الصحافة والإعلام وتوصيل الكلمة الصادقة للقارئ كنت انتظر الدعم من القريبين ولكن وجدت دعمى هو الغريب ولذالك أردت أن أنوه عن هذا الموضوع بطلاقة وبدون قيود ربما تصل الرسالة لكل متنمر فيستقيم ويترك الناجح لنجاحه ربما يأتى يوما وتكون كلماتى فعالة للمجتمع لبناء جسر المودة والرحمة للاقارب قبل الغرباء.
الخطوط الحمراء في مكاشفة القارئ هى طريق الوصول لعقل وقلب القارىء ٠ ولا ترمى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة
لم ولن أترك القضايا والموضوعات المصيرية المهموم بها كل أسرة وأنشغل بقضية فرعية لولا احترامي لعقل القارئ المهتم بمصداقية كاتبه والذي ظل يتابع كتاباتي عبر المواقع الإلكترونية وصفحتى الشخصيه موضوعات غطت قضايا ساخنه مختلفه تجاوز بعضها الخطوط الحمراء في مكاشفة القارئ بشفافية كاملة لما أدركته من مخاطر وتهديدات تؤثر في المجتمع وتحاول اختطاف العقل وكان لمعظم هذه المقالات ردود أفعال متنوعة بعضها ساخط وبعضها مؤيد أو ناقد وفيما ندر كانت هناك بعض التعليقات التي تحمل من التهم ما يشيب له الوليد في بطن أمه إلا أن أحدا لم يشكك في مصداقية ما كتبت والتي كانت رصيدي الدائم في الحفاظ على مقدار الثقة بيني وبين القارئ، لذلك ظللت على عهدي بالكتابة وتفاعلي المستمر مع القراء انطلاقا من مبدأ ثابت ارتضيته لنفسي وهو الالتزام المهنى بالموضوعية والعلمية في التناول وعدم الاندفاع وراء الانفعال أو الغضب مع تجنب المهاترات والانجرار إلى مستوى لا أخلاقي في النقاش لأن الهدف في النهاية هو مصلحة الرأي العام وليس للأمور الشخصية أي تأثير. ولكني اليوم أجد نفسي مضطره لمواجهة اتهامات تريد أن تنال من مصداقيتي ليس لسبب واضح ومحدد سوى أنني تصديت للدفاع عن قضايا أخلاقية ربما لم يتحمل البعض أن أطرحها على صفحتى الخاصة ونقف في مواجهة المؤامرة المحكمة على بعض السيدات ونتصدى للمسيئين ونفضح مواقفهم وأهدافهم ولم نفضل أن نقف مثله في طابور المهمشين والصامتين أو الشامتين أوالمشككين . لقد كانت كتاباتي ولا زالت نابعة من قناعاتي بأن الكاتب مرآة الرأي العام وإيماني الكامل بأن الشفافية والمصداقية هما عماد العلاقة بين الكاتب وقرائه لذلك ترفعت دائماً عن الخوض في جدل بيزنطي لا طائل من ورائه سوى ضياع وقت القارئ ولم أكن يوماً طامعه في جاه أو منصب بل حملت قلمي سلاحاً للدفاع عن حقوق ومصالح المرأة المستضعفة والقضايا المصيرية ومحاولة صياغة رأي عام يتسم بالواقعية والاستنارة ومدافعاً عن مبدأ الحقيقه والصدق ومحاولة الوصول لحقيقة الأحداث لذلك لم يكن قلمي غشاشاً أو منافقاً ولن يكون ولم يقف سوى في وجه المتسلقين والمتنطعين والمتسكعين أرباب "طق الحنك" وإطلاق التهم جزافاً على الأقلام الشريفة الحرة. ولكن في هذا الزمن الذي ندرت فيه الكلمة الصادقة والرأي الحر المستنير أصبحت التعليقات البذيئة والتهم الجزافية مهنة من لا مهنة له فكل من يريد أن يستعرض جهله يتطوع لسب الآخرين ويشكك في مبادئ وأخلاقيات الشرفاء من الكتاب والباحثين وأصحاب الرأي تطبيقاً للمقولة الخالدة "لا ترمى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة. لقد ضاعت قيمة الكلمة المكتوبة في ظل كثرة السبِّ وتبادل الاتهامات والقذف بالباطل وترهيب الكتاب تارة من جانب أصحاب التهم الباطلة وتارة أخرى من محترفي التنطع والكذب رغم أن النوعين قد باعا أنفسهما لشيطان الهوى بحثاً عن الشهرة والسطوة وإذا كانت المواقف الصادقة من القضايا النسويه وقول الحق الموجع في وجه الحملة الممنهجه والمتحذلقين الظالمة ضد المرأة باتت تسمى غشاً فأهلاً بمثل هذا الغش أما أن يراد بالحق باطلٌ فإن هذا هو الغش بعينه والتدليس على حقيقته وأصحابه أول من يعرفون ذلك دون مواربة أو تردد. إن أعداء النجاح المتربصين عند كل زاوية والمختبئين وراء كل باب، وناكري الفضل الذين يأكلون على كل الموائد ثم يلعنون أصحابها في الظلام لا يستطيعون أن يروا ضوء الشمس البازغ من كلمة الحق ولا يستسيغون النجاح لغيرهم ولا يقبلون أن يتعرض أولياء نعمتهم للنقد وتأبى قلوبهم الانكسار فأصبح الحقد والحسد أحجاراً يقذفون بها الأشجار المثمرة ولكن هذه الأشجار تعودَّت أن تلقي بأحسن ثمارها كلما أصابها حجر. إن الغش لم يكن يوماً من سمات ما نكتب ولن يكون بل يعرفه خفافيش الظلام الذين احتموا من جهلهم بسبابهم وأطلقوا التهم جزافاً هرباً من ضعفهم وانغلقوا على ذاتهم خشية انكشاف فقر معرفتهم وضعف حجتهم. عزيزتى حواء ثقى بنفسك واجتهدى وحققى حلمك ولاتنظرى للمتنطعين المتنمرين خلف شاشة الموبايل اختكم الإعلامية رقيه محمد
إرسال تعليق