كتب إبراهيم عيسى
أن الإنسان خلقه الله في هذه الحياة من أجل أن يحيا حياة سويه ، وان يهنأ بعيشه فيها حتي يتمكن من عبادة الله في أرضه ، ولكن حينما يقع الإنسان تحت ضغوط سواء أكانت مادية أو نفسيه فلابد وأن نعلم أنه لن يستطيع أن يحيا ولا أن يؤدي الدور المطلوب منه في هذا الكون ، لو علمنا انتا بأنفسنا قد نكون سبب في هذه الضغوط ، التي قد تكون سببا في وفاة اقرب الناس الينا دون أن ندري ، هناك من الناس من يكون سبب في دمار غيره حتي لو لم تكن تربطه به علاقة أو صلة قرابه ، وهذا قد يكون سببه أن الله قد أعطاه مالا أو سلطان فاستخدمه اسوء استخدام ليكون به سيفا علي رقاب الاخرين ، كل منا لابد وأن يبتعد عن أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر في أن يكون سبب للضغط علي أحد ، وقد مررنا بالكثير والكثير من الأمثلة التي وقعت تحت ضغط وكانت أما سببا في إصابتها أما بالأمراض أو وصل بها الحال الي الموت ، من هنا فإن الضغوط النفسية أشد فتكا بالإنسان من اي مرض مهما كان ، مع أن الله سبحانه وتعالي قال ( أن بعد العسر يسرا) مهما ضاقت حلقاتها لابد لها من فرج قريب بأمر الله تعالي .
كانت الضغوط النفسية سببا في وفاة أحد اللاعبين الذين سقطوا في أرض الملعب الا وهن احمد رفعت الذي سقط مغشيا عليه وتوقف قلبه لمدة ساعه ونصف ويعود للحياة بمعجزه الاهيه ، ولا يعرف احد ما هو سبب سقوطه ، وكان هذا بسبب ضغوط من نادي معين وشخص معين لدرجة أنه كان مطلوب للتجنيد مع العلم أن عمره قد اقترب علي الثلاثين والتجنيد من سن العشرين اين كانو من تجنيده ؟ والكل كان يعلم ذلك وحينما طلبو منه أن يلعب لهذا النادي وتم رفضه قبض عليه وسجن لمدة ستة شهور لاقي فيها انواع العذاب والضغط ، وقيل له حرفيا أن مشوار الرياضي قد انتها وهناك مسؤلين قد اتهموه في أزمته هذه بأنه تعاطي منشطات وكان يشرب القهوه قبل المباراه ولكن هذا كله من أجل يخفو ما فعلوه وهذا لن يختفي فيوما سوف يظهر كل شيء ، نجد أن أحد طلاب كلية الهندسه القي لنفسه من فوق برج القاهره وهذا بسبب ضغط دكتور بالكليه عليه وممارسة أشد أنواع الضغط النفسي عليه الذي جعله غير قادر علي التحمل فقام بالقاء نفسه من فوق برج القاهره يالها من نهايه مأسويه .
الزوجه قد تمارس أيضا انواع من هذه الضغوط النفسية أما علي زوجها أو علي أبناءها فهنتك زوجان منفصلان أراد الزوج أن يري ابنته ولكنه لم يستطع لأن الان رافضه أن يراها ابيها ، وكانت تتهرب من تنفيذ حكم الرؤية وبسبب تعلق الاب ببنته ساءت حالته الصحية مما ادي الي وفاته ، وزوجه أيضا كانت سببا لأن زوجها أخذ أحدي حبوب الغلال لأنها كانت تسء اليه امام أولاده وهذا مما اضطره أن ينهي حياته بهذه الطريقة المأسوية ، نجد أيضا أن شابا انتحر وانهي حياته بسبب ضغط أبيه عليه وسؤ معاملته ولا أدري إن كان الأب ظالم أم أن ضغط الحياه وصعوبتها كانت سبب في الضغط عليه ليضغط علي ابنه مما جعل الابن يموت ويتهم فيها الاب حينما القي بنفسي من فوق سور مجري العيون بالقاهره ، الرئيس في العمل قد يكون سببا في الضغط علي مرؤوسيه اوعلي العاملين لديه سواء أكان بالكلام ام بالفعل وهذا ايضا ي يؤثر فعليا عليهم ام صحيا او يكون سببا في نهاية حياتهم .
اختتم كلامي بأن من لا يرحم لن يرحمه الله ومن كنت سببا في ضغطه نفسيا وتعبه وقد تكون سببا في موته ، سوف يرزقكك الله بمن يكون سببا في الضغط عليك أن الحياه دواره فاليوم انت ذات قوه سباني من هو اقوي منك ، فاعلم أنه كما تدين تدان فالقاتل يقتل ولو بعد حين فليس القتل فقط بالسلاح ولكن القتل النفسي نوعا من أنواع القتل الذي يقتص الله به من كل ظالم وكل من تسبب في إصابة جسد بمرض أو موت أحد .
إرسال تعليق