U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

"وفيق نصير" يتحدث عن الطقس ودرجات الحرارة خلال الشهر يوليو - جريدة الهرم المصرى نيوز


 



عائشة أمين تكتب .


الجميع يتسأل هل ما يحدثُ في أرتفاع درجات الحرارة في مصر شئ طبيعي.أوضح دكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة أن  هذا الإرتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الطقس في مناطق بعيدة عن المحيط الهادئ، موضحًا أن ظاهرة النينو هي جزء من ظاهرة أوسع تسمى "التذبذب الجنوبي أوظاهرة النينو".


وأكد  أن هذه الظاهرة تتكون من جزأين، الأول النينو، وهو الجزء الدافئ من الظاهرة، حيثُ ترتفع درجات حرارة سطح المياه في المُحيط الهادئ المدارية، والثاني النينا، وهو الجُزء البارد من الظاهرة، حيث تنخفض درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ المدارية. 


عرفنا دكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، في تصريحاته إلى أن ظاهرة النينو تؤثر على الطقس حول العالم بطرق مختلفة، وفي مناطق المحيط الهادئ المدارية، تؤدي إرتفاع درجات الحرارة إلى زيادة هطول الأمطار وتكرار الأعاصير المدارية، وفي أمريكا الجنوبية، تؤدي ظاهرة النينو إلى زيادة هطول الأمطار في المناطق الشمالية والجفاف في المناطق الجنوبية، وفي أفريقيا، تؤدي ظاهرة النينو إلى زيادة هطول الأمطار في شرق أفريقيا وانخفاضها في جنوب أفريقيا.


وأشار الدكتور وفيق نصير  إلى أن في آسيا، تؤدي ظاهرة النينو إلى زيادة هُطول الأمطار في جنوب آسيا وإنخفاضها في جنوب شرق آسيا، وفي أمريكا الشمالية، تؤدي ظاهرة النينو إلى إرتفاع درجات الحرارة في الشمال وَالجفاف في الجنوب. 


كما عرفنا عن ظاهرة النينو وهطول الأمطار والحرارة  أنهُ بشكل عام، تُؤثر ظاهرة النينو على أنماط هطول الأمطار وَالحرارة حول العالم، مما قد يؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، ومع ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن ظاهره النينو تتفاقم في أوقات معينة ويصبح تأثيرها كبير.


وفي وقت سابق، خرجت منظمة الأرصاد العالمية، في بيان مطلع يونيو الماضي، لتعلن عن توقعاتها لهذه الظاهرة، متوقعة انتهاء ظاهرة النينو المناخية المسؤولة عن إرتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستوى قياسي العام الحالي 2024.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة