U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

ساندي حسنين تكتب يوم اللا حمية العالمي ودوره في تشجيع علاقة صحية مع الطعام - جريدة الهرم المصرى نيوز

ساندي حسنين تكتب يوم اللا حمية العالمي ودوره في تشجيع علاقة صحية مع الطعام

 


متابعة/ الهرم المصري نيوز

إختصت الكاتبة والإعلامية ساندي حسنين الهرم المصري نيوز بمقالاتها الهامة والملهمة ومن بينها مقال اليوم الذي يتناول فعاليات وأهمية يوم اللا حمية العالمي تمتلك ساندي حسنين القدرة الفريدة على إلقاء الضوء على القضايا الاجتماعية والصحية بأسلوب ملهم ومعرفة عميقة ويتجلى ذلك في مقالها الأخير الذي يستعرض دور هذا اليوم في تعزيز القبول الذاتي وتوعية الناس بمخاطر الحميات الغذائية دعونا نتأمل سوياً في كيفية تحقيق ثقافة القبول الذاتي وتعزيز العلاقة الصحية مع الطعام وذلك بإرشادات وتوجيهات تلهم الجميع نحو حياة أكثر صحة وسعادة وإليكم المقال:

يحتفل العالم اليوم بيوم اللا حمية العالمي وهو مناسبة سنوية مهمة تهدف إلى تعزيز قبول التنوع الجسدي وتشجيع الناس على قبول أشكال وأحجام الجسم المختلفة حيث يحتفل بهذا اليوم في ٦ مايو من كل عام ويعتبر فرصة للتأمل في علاقتنا بالطعام وجسمنا بالإضافة إلى التوعية بمخاطر الحميات الغذائية

أُقر هذا اليوم لأول مرة في عام ١٩٩٢ من قبل مؤسسة British feminist Mary Evans Young ومنذ ذلك الحين أصبح يوماً مهماً في تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من إضطرابات الأكل والجسم حيث يشار إلى أن يوم اللا حمية العالمي يحتفل به في العديد من البلدان حول العالم من خلال فعاليات توعية وحملات تشجيع على القبول الذاتي وتعزيز الصحة الجسدية والعقلية

في الجمهورية المصرية يعتبر هذا اليوم مناسبة مهمة للتوعية بأهمية التغذية الصحية وتعزيز القبول الذاتي بجميع أشكال الجسم وتعمل المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والأفراد على التعاون لتنظيم فعاليات توعية مثل ورش العمل والمحاضرات والندوات والمسيرات والحملات الإعلامية لنشر الوعي حول العلاقة الصحية مع الطعام وأهمية قبول التنوع الجسدي حيث تعد هذه الفعاليات فرصة للتفاعل مع المجتمع وتشجيعه على إتخاذ خطوات صحية نحو نمط حياة أكثر صحة وسعادة

• من أهداف يوم اللا حمية العالمي:

١- تعزيز قبول التنوع الجسدي: 

يسعى هذا اليوم إلى تعزيز فهم أن الجمال يأتي في تشكيلات مختلفة وأحجام متنوعة وأنه يجب على الناس قبول أجسادهم كما هي دون الحاجة إلى التغييرات الجذرية في الوزن أو المظهر

٢- التوعية بمخاطر الحميات الغذائية: 

تعتبر الحميات الغذائية القاسية والمتطرفة وسيلة شائعة لفقدان الوزن ولكنها قد تكون ضارة بالصحة النفسية والجسدية يسعى يوم اللا حمية العالمي إلى توعية الناس بأضرار هذه الحميات وتشجيعهم على إتخاذ علاقة صحية مع الطعام بدلاً من التركيز على فقدان الوزن بأي ثمن

• من مظاهر الإحتفال بيوم اللا حمية العالمي:

١- المشاركة في فعاليات محلية: 

يمكن للأفراد المشاركة في فعاليات مختلفة تنظمها المجتمعات المحلية مثل ورش العمل والمحاضرات والمسيرات لنشر الوعي وتعزيز القبول الذاتي.

٢- مشاركة المعلومات: 

يمكن للأفراد مشاركة مقالات ومواد توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بمخاطر الحميات الغذائية وأهمية القبول الذاتي.

٣- التحدث عن التجارب الشخصية: 

يمكن للأفراد الذين عانوا من إضطرابات الأكل أو الصعوبات في قبول أجسادهم مشاركة تجاربهم الشخصية لإلهام ودعم الآخرين.

وإني أرى أن يوم اللا حمية العالمي هو مناسبة مهمة لتعزيز القبول الذاتي وتوعية الناس بمخاطر الحميات الغذائية ويجب على الجميع العمل معاً لتشجيع ثقافة تقبل الجسم وعلاقة صحية مع الطعام وذلك من أجل الصحة والسعادة العامة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة