بقلم : محمد فتحي شعبان
تجري خلف الأمنيات
تمحو الريح
تفاصيل وجهها
تعدو عارية
من الأمنيات ...الأحلام
فقط تعدو......
@
كانت تصلي بهم إماما
لكن...حين ركعت
كان الجميع
ينظرون إلي مؤخرتها
راجين أن تخشع
فيطول ركوعها
@
كانت صديقتي
مهووسة بتزيين وجهها
في كل مساء
تلقي جسدها
في النهر
لتطهر من خطاياها
كان النهر يمارس معها ...العشق
فتصير في الصباح
حبلي في أمنيات كاذبة
@
كان ثم
صقر و ديك و دجاجة
حاول الصقر
ممارسة العشق
مع الدجاجة
كي يفقس بيضها صقورا
لكن الديك
اغتصب الصقر
مقهورا مات ...الصقر
@
أحاول الهجرة
إلي قارة بعيدة
تقع في أقصي جزء فيك
لكنك ...تجهضين الحلم
قبل أن يكتمل
@
تبدو السماء غائمة
كبركة من الوحل
توشك أن تمطر
لعنات ...من طين
@
يبدو النهر
في لون الدم
كانت نساء المدينة
عرايا ...
يلقين أجسادهن
في النهر مساء
لكن النهر ...أكل الجميع
@
قريبان قدر خطوة
بعيدين قد
آلاف الأعوام
هكذا انا
و الأمنيات
إرسال تعليق