إن كُنتَ تضمرُ
ما فى الحبُ إشفاقا
فاطلِق الدَّمعَ
بعدَ الفراقِ إطلاقا
بينى وبينَك
عهوداً فى الهوى
لِذا إليكَ
أظلُ الدَّهرَ مُشتاقا
يحِنُّ قلبى إلى تيِّمٍ
ويُطرِبُنى نَسيمَهُ
إذا ما هبَ أشواقا
يا قلبى هل
كما أذكُرُها تذكُرنى
بعد البِعادِ
فلنا عهداً وميثاقا
وهل ليالى الوصلِ
تجمعُنا يوماً
ويطيبُ لى
فى حُضنِها أطيَبُ مذاقا
ويَسْعد فؤادى
بعد الوصلِ
ورَشفٍ
مِنَ الثغرِ تِرياقا
بقلم / ممدوح العيسوى
إرسال تعليق