كتب/أحمد الفاروقى
تداول لقب باشا مصر كثيرا ولكن أول من لقب بهذا اللقب وكان مستحقا له هو العمدة ممدوح البارودى رجل الأعمال الناجح وسليل عائلة البارودى من العائلات العريقة والقديمة التى تضرب بجذورها فى ربوع مصر
وهو إبن العمدة الراحل أحمد مهنى البارودى عمدة قرية أبوخليل بمركز القوصية بمحافظة أسيوط من أشهر العمد فى محافظة أسيوط وأحد أعيانها ومن أبرز رجال المصالحات فى مركز القوصية
وأرتبط لقب باشا مصر بالعمدة ممدوح لشياكته التى تعادل شياكة أصحاب الفخامة والسمو وخدماته التى تتفوق على خدمات النواب جامعا بين قوة الشخصية وحسن الخلق
على صداقة بالقيادات المهمة
وعلى صلة طيبة بكبار الصحفيين والإعلاميين ومكاتبه العديدة التى تدار من خلالها شركاته إلا إنها مفتوحة لخدمات الناس لايبخل أيضا عن تقديم الدعم والمساعدة لمن يقصده شأنه شأن إخوته المعروفين أيضا بالعمد لبروز شخصياتهم وسعة علاقاتهم شارك ممدوح البارودى
فى الحفاظ على كيان الدولة المصرية رافضا لأى منصب وساهم بأعماله الخيرية والخدمية فى خدمة المجتمع مما جعله يحظى بحب وتقدير القيادة السياسية وأطلق عليه أيضافخر الصعيد لاعتزازه بالصعيد وأهله الذى ينتمى إليهم رغم إقامته بالقاهرة ولم يشغله شاغل عن صلة رحمه مترددا بين الفينة والأخرى على سرايا والده بالصعيد مجتمعا بأهله وأبناء عمومته مستقبلا لأهل بلده حاملا طلباتهم ومشاكلهم على عاتقه
ويأتى إلقاء الضوء على مثل هذه الشخصيات المحترمة لتكون مثلا طيبا لذوى المعادن النفيسة والأصول العريقة التى بلغت مراتب النجاح فى أعمالها والمتشعبة فى علاقاتهاولكنها لم تتغير مبادئها أوتتنكر لأهلها ٠
إرسال تعليق