بقلم / مروه مصطفى الجيلاني
زوج الأرواح، موده، رحمه وسكن، لا هو بيت ملك ولا شبكه باهظه الثمن ولا هو موبيليا من فلان بكم كثير من المال ولا فرح بأرقام فلكيه فقط ل يعجب الجمهور الذي لا يعجبه العجب!
، لقد صعبنا الأمر علينا وعلي اخوننا و صعبت الأمر على أولادكم، الأب اذا اراد ان يزوج ابنته اراد لها حياةً هو لم يستطيع تحقيقها لها او حققها بعد تعب وجد وهو وزوجته ل أعوام واعوام فكيف يطلب من رجل في بدايه حياته ان يوفر لها هذا العيش؟
هو لا يريد شيئا يباع بمقدار من جرامات الذهب والمال بل يريد انسانه رحيمه تكون ملاذه الأول فالحياه امً ثانيه له، حباً يحيطه من جميع الاتجاهات، رحمه ترحم تعبه وتزيل همه، بسمه رقيقه، يريد من يشاطره حزنه و فرحه،
فقط يريد شخصا تبدء الحياه بوجوده
سهلوا ما صعبتم على أنفسكم ما بالكم اذا سيد الخلق تزوج ام المؤمنين بيسر ءانتم أعظم منه مكانه؟!
ام ابنتكم فاقت منزله بنت خويلد؟!
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .
ماشاء الله اللهم بارك فنح الله ليكِ
ردحذف