بقلم عهود حسن
خيانة لربنا قبل ما تكون خيانة للشريك بيكون في ميثاق غليظ بينك وبين ربنا مجرد تفكيرك في إنك تكون خاين لشريك حياتك فأنت كدة خاين لعهدك وميثاقك مع ربنا عزوجل مفيش ست هبلة ولا راجل عبيط أغلبنا بيكون عارف خيانة الطرف الثانى له وممكن يديله فرصة واثنين وثلاثة
بس فجأة بيجي عليه وقت بيسيب كل حاجه ويلملم الباقي من عمره ويمشي وفى اللحظه دة
مستحيل الطرف إلي يمشي إنه يرجع أو يسامح والطرف إلى خان هيدخل علاقة وأثنين وعشرة
لكن عمره ما هيحاول يرجع شريك حياته تاني نهائي في اللحظة دي هيستوعب انه فعلا خلاص خسره
وقدام حل من الإثنين يرجع لربنا عزوجل ويطلب منه الهداية وأنه ربنا يرزقك بشريك سوي خلوق يخاف ربنا عزوجل
والأغلب بيقع في حد شبهه للأسف
عمر الخيانة ما كان لها مبرر او بيتقبل فيها إعتذار سواء من ست أو راجل الحرام بين والحلال بين وربنا قال واتكلم عنه في كل الكتب السماوية
فكل واحد عارف الصح من الغلط وكل واحد بيكرر يكون أمين ويحافظ على شريك حياته او يخسره
مفيش حد بيعمل شيء غصب عنه كل إنسان رقيب على نفسه أمام ربنا عزوجل وعارف هو عايز إيه كويس
إرسال تعليق