بقلم / رشاد زغلول
عضو اتحاد كتاب مصر
العرب نامت في رحيق صافي
ومع الخوالف كل شيء دافي
لا برد يزعجهم بليل دافيء
أو أي جمر بالملاذ العافي
الرمل لا يحصى بأكوام الثرى
عد الرجال ولا تعد غوافي
الخمر جردت الذكور من الوفا
حتى غدا الأقوام كالأنصاف
باعوا عرين الدين للعدو الذي
يبقي لهم كرسيهم ويصافي
والصمت صار مع الخنوع مزية
لا عيب يذكره أنين قوافي
يا قصف غزة ما أتيت بعزة
قلبي بكى والحزن من أوصافي
ولو ان كلبا مات من جوع بكى
قلبي عليه ومهجتي وشغافي
لكنها،،،،، أه...على فلذاتنا
راحت بغدر الخائن الخواف
قصف الديار مع الفناء مروع
قطع الوتين وغز في أطراف
أه على كبد العروبة قد بدا
صخرا وقل ما شئت في الأظلاف
عبدوا كراسي النظام على المدى
ورثوا خنوعا في البلاط الغافي
لن يستعاد المجد من دون افتدا
هيا افتدي ما رمت باستنزاف
واعلم بأن الله ينصر ،،، راميا
وانظر بعينك في حمى الميركاف
صارت مع التكبير أشلاء بدت
فوق الرمال شراذما بغلاف
حشدوا لغزة في البحار وفي الفضا
والأرض صارت مسرح الأطراف
هيا احشدوا يأيها الأنجاس في
الأديان والأزمان والأعراف
كل الأعاجم قد أعادوا حقدهم
دأب الأفاعي في سموم زعاف
والعرب يا للعرب نامت نومة
أين العروبة يا بني الأسياف
أين الوليد الى هرقل بخيمة
شهدت فرار الذئب رغم شناف
أين ابن أيوب المفدى قل لهم
عيب عليكم يا بني الأثاف
شرفت بوجودي معكم في منبركم الفذ جريدة المصري نيوز وسط كوكبة لامعة أفخر بوجودي معها ،كل عام وحضراتكم بخير
ردحذفماشاء الله بالتوفيق ديما
ردحذف