بقلم الشاعرة / أمنية كانوني
سافرتُ عن وطني والقلبُ يشتعلُ.. والدمعُ في مُقلتي نارٌ لها جَذَلُ
قد كنتُ أرجو لَهُ عيشًا به رغَدٌ.. لكنَّه الدهرُ لا يُعطي ولا يَصِلُ
كم زارَني الطيفُ في ليلِ الأسى وَهَنًا.. يُبدي المواجعَ، لا عَينٌ ولا أملُ
أنَّى اتجهتُ سرا في الروحِ مُغتَرب.. كأنني طائرٌ في الأرضِ مُرتَحِلُ
لا الأهلُ أهلي، ولا دارٌ تُؤوِّنِي... ولا سماءٌ بها للنورِ مُكتحِلُ
والموجُ يسخرُ بي والريح تَصطَفِقُ..
تلكَ السفائنُ قد جارَتْ بمن رحلوا
يا ويحَ نفسي! أما للدهرِ مُتَّسَعٌ.. أما تَعودُ لنا الأيامُ نَكتَمِلُ؟
إن كانَ في الأرضِ مُتسَعٌ لنافرجًا.. فاللهُ أرحمُ من ضاقوا ومن جَفَلُوا
جميل جدا ماخطه قلمكم الراقي أحسنت واجدت وابدعتي لافض فؤك استاذة
ردحذفامنية كانوني تستند الى وجدان طفولي فطري ونقي جدا وعقل معرفي واع ممتليء بالمعارف , وحين تكتب, تكتب بصدق عال وبمعرفة تمكن من يمتلكها الولوج في عالم اللاوعي الانساني ما يضعها بين السريالية والواقعية او لنقل ( الواقع السريالي للحياة)
ردحذف