هبة الله يوسف محمود سند
كاتبة وفنانة تشكيلية
المستشار الإعلامي بجريدة الهرم المصري نيوز
إياك ثم إياك ثم إياك تحت أي وضع أن تعطي أحد أملًا كاذبًا وخصوصًا في المشاعر فالرفض الواضح الصريح دون خوف أو مجامله أفضل بكثير من الوعود الكاذبه ، أو التلاعب بالمشاعر والقلوب.
فالقلوب لا تقاسم ولا تجامل .
والمشاعر لا تجادل ، وإن كرهوك ، كن صادقًا وإن كسبت عداوتهم على أن تخسر نفسك أمام إحساسك بالتلاعب بحُبهم وقلوبهم .
فما لا ترضاه لنفسك لا يستحقه غيرك .
الحب والمشاعر مأمورة بأمر من ربها. يهبها لمن يشاء ، دون سبب أو منطق في الإختيار.
كونوا أرقى بقلوبكم ، عن إذلالها بفرض حبكم بشكل مُهين لكم ومن تواجدكم في محيط من لا يراكم ولا يهتم لتواجدكم .
فلا العيب في من صارحكم بعدم مبادلتكم إياه ، ولم يتلاعب بكم أو يستغل حبكم ولا العيب فيكم أنكم أحببتموه.
هنا فقط تظهر معادن الأشخاص وطيب أصلهم وأخلاقهم ،ليس بالأقوال إنما بالأفعال.
فمن أحبك بصدق سيحترم صراحتك وعدم إستغلالك له ويتمني لك الخير أينما كنت ، أو مع من كنت ، فمن إمتلئ قلبه بالحب لن يجد داخله مكان للكره .
ويبقى الود والاحترام موصول ، وكل منكم يسير في حياته وإتجاهه مع من يختره قلبه ، ويقدره له ربه.
فهناك مع الأسف فئات من الاشخاص الغير سويه بقمة في الفجر والنقص أن تتفاوض إما فرض حبهم بالقوة ، أو العداوة الصريحة المبالغ فيها على من صارحهم بعدم مبادلتهم نفس المشاعر. أو رغبته فيها شكلا وموضوعًا ، هذا مرض وهوس ليس إلا.
سيؤدي لكره صريح بين الطرفين
وسيصبح شخص متطفل مريض مذلول لشخص يشمئز من وجوده وتطفله .
فمن عابك وكرهك وتجنى عليك بعد أن كان يتوسل إليك للبقاء ومجرد الحديث معه ويبذل كل جهد وغالي ونفيس لإرضائك ، و إعطاء نفسه أملاً كاذبًا واهيًا أنك ستنظر يومًا ما إليه أو تراه ، مع أنك كنت صريحًا معه إحترامًا لمشاعره و أخبرته بكل الطرق أنك لم ولن تراه ، ولن تبادله مشاعره ، لكي يبحث لنفسه عن شريك آخر ولا ينتظرك أو يتوقف عندك .
ومع ذلك قام بالافتراء عليك ومحاولة أذيتك بإدعاءات مريضه كاذبه والخوض في عرضك وشرفك بمنتهى القذارة فقط لمجرد رفضك له.
فهو شخص مريض بك ومهووس بك حد الجنون وبحبه لك وإفتقاده لك نار تأكله من الداخل مهما أنكر حبه ستراه في إهتمامه بك
وبتفاصيل حياتك
واحتراقه كمدا عند رؤيتك سعيدا
حتى في كرهه ڵـڱ المبالغ فِيَھ.
ومراقبته المريضه لك.
وتكريس ما تبقي من حياته الفارغه المثيرة للشفقة لإسقاطك، وأذيتك .
ومع الاسف عليه لن ينجح .
لأن النيران داخله ستحرقه أولا يومًا ما أو مع مرور الوقت من الاشتعال بغيرته المريضه
عندما يجد نفسه مازال عندك وعند مراقبته لك. وأنت تمارس حياتك وتسعد بها وهو مراقب حسود في الكواليس من بعيد .
وهنا إسأل نفسك سؤال منذ متى أصبح المعيوب مقياس للحكم على العيوب
هل يحق أن المعيوب ناقص العقل الممتلىء بالعيوب و الحقد والكره والدونية أن يلتفت أحد لآراءه أو يطلبها او يجاريه في حقده الغير مبرر .
(كان نفع نفسه).
فكل إناء مهما إدعى الفضيله ينضح بما فيه ولو أن •اللّـہ̣̥ كشف ستره عنهم لتواروا عن الانظار واستقروا كالفئران في جحورهم ، خوفًا مما قد يعلمه الناس عنهم وعن ماضيهم .
فكل بني آدم مهما كان متمسك بالاصول والقيم وناضج الفكر والعقل ليس معصوم من الخطأ وسوء التقدير والاختيار .فلسنا ملائكة نحن فقط نجتهد لإرضاء الله وإسعاد أنفسنا فيما حلل الله وليس من حق أحد محاسبتنا فهذا حق مكفول لله سبحانه .
ومع الأسف هذه الفئه من الاشخاص دون أن تدري تسقط من نظر كل محيطهم تدريجيا عند رؤية هذا الكم من الفجر والنجاسه والدونية هذا الكم من الإنحطاط
يبتعدوا عنهم خوفًا من بغضهم وسوادهم وسوء خلقهم وطبعهم ويروهم ناقصاء مجانين حاقدين مغلولين ليس إلا .
يسخطون على أشخاص لم يذنبوا أنهم لم ولن يبادلوهم مشاعرهم المريضه.
مجرد الإهتمام بكم وبتفاصيلكم بعد رفضكم لهم مهما نعتوكم بأبشع الصفات يؤكد حبهم وضعفهم وحقدهم تجاهكم لرفضهم مهما أنكروا ، أو إدعوا القوة ، ويثبت لكم ولكل من حولهم مدى سوء خلقهم .
وهنا
وجب على كل أحد فيهم أن يسأل نفسه.
إن كان حقًا لا يعنيك لم تحتضر وتموت كبدًا وحقدًا وذلاً من أجله 😏.
إن كان سيء الخلق لما تحتضر لإبتعاده وتكرس نفسك وحياتك لمراقبته .
لم كنت تموت تحت أقدامه ليقبل تواجدك بحياته.
فالتحمد الله لابتعاده وتكمل حياتك
لما مازلت تقف عنده إن كان سيء بهذا الشكل ولا يعنيك وتحمد الله بحق ع ابتعاده 🤣.
هو صحيح السيء في الروايه
هو شيطان يسير بين الناس
يفتنهم ويضللهم.
وان •اللّـہ̣̥ سبحانه رحمة بك أبعده عن طريقك.
لم لم تنتهز الفرصه وتعش حياتك
لم أحببته
ولم مازلت تحبه.
لم مازلت تهتم لامره 😏
أليس هذا تناقض واضح وصريح يثبت بأنك مولع به .
وانك تغار انه لم ولن يكن لك ماحييت.
وهنا أيضا لِم ستجد من يصدق إدعاءك إن كنت في الاصل لا تصدقه 🫣😅 .
مثل هذه الأشخاص المريضه لا تستوجب الإهتمام بهم أو حتى الالتفات إليهم أو الأخذ بكلامهم فهم مرضى مشكوك بأهليتهم وعقليتهم بقلوب جوفاء وعقول كالقشة في الخلاء
يحتاجون علاج ولا يستحقون إلا الشفقه .
والدعاء لهم بالهدايه
تكفيهم النار بداخلهم أن تأكلهم حتى الرماد.
لانهم لم ولن يستطيعون الوصول إليكم.
وكما قال نزار قباني
أن أكثر من يبالغ في تشويه سمعه أحد أو التحدث عنه بالكذب أو الافتراء أو الادعاءات الواهيه ، إما شخص يغار مـنه ومن نجاحه.
أو شخص مهووس به ومولع به حد الجنون ولم ولن يستطع الوصول إليه .👌
فهذا ليس عيب فيكم هذا قمة جمالكم وكمالكم مع الاحتفاظ أن الكمال لله وحده
ويثبت أنكم محور إهتمام وأمل في عيون الآخرين حتى لو كانوا مرضى نفسيين فهذا ليس بشأنكم ويزيد من ثقتكم في أنفسكم ليس إلا .
ويثبت أنه نقص فيهم لإحساسهم المريض بالغيره وامتلاك ما ليس لهم وشعورهم بالقهر والرفض وشعورهم الحاد بالنقص والدونيه وعدم الاستحقاق .
فكل شيء في الحياة يمكن التفاوض من أجله إلا القلوب والمشاعر إن لم تكن متبادله فهي ذل وإهانه لصاحبها.
فارتقوا بقلوبكم وعقولكم عن إذلالها بالموت .
☟تٌَحَـتْ☟ أقدام أحد قام برفضكم
وإستمروا في حياتكك ولا تضيعوا ما تبقى منها ، في الكراهيه والغضب والحقد
وأحبوا أنفسكم وارتقوا بها
لتستحقوا الحب وتجدوا من يرى أصلكم ونقاءكم وطيبة قلوبكم وتنعموا بالحب
رَبّـ❤ـيٌ يسعد قلوبكم ويهدي الجميع
...هبة الله يوسف محمود سند
كاتبة وفنانة تشكيلية
🔥هہمہسہآتہ حہآئرة🔥
#همسات_حائرة
إرسال تعليق