عائشة أمين تكتب .
كيف نحافظ علي الدولة وسلامتها ويزداد فيها الفساد ونشر السلع الفاسدة ولماذا المسؤولين لم تتخذ إجراءات قانونية مشددة للحفاظ علي حقوق الدولة إذا تحدثنا عن مصانع تحت بير السلم نجد ما أكثرها وخصوصاً أصحاب المياه الخضراء مياه غير مطابقة للمواصفات ده بجانب إهدار مال الدولة وحقوقها والتهرب الضريبي إذا قارنا بين المياه الخضراء المُرخصة في نظير تحت بير السلم سنجد فرق رهيب يؤدي إلي دمار رديتير بسبب المواد الكيميائية الغير صالحة وبسبب عدم إزالة الأملاح بها لأنها غير مقطره يجب أن نضع هذه المصانع تحت المجهر لنعرف ليه لا نستخدم المياه الخضراء من تحت بير السلم .
لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح التي تتراكم على السطح المُلامس للرديتير و تعمل على تآكله بعد فترة.
أيضاً قد تتسبب تلك الأملاح في أضرار بالردياتير تصل إلى حد الصدأ نظرًا لتفاعل المياه الغير مُطابقة للمواصفات والمُحملة بالأملاح مع النحاس أو الحديد كما أن درجة غليان المياه الخضراء المليئة بالاملاح هي عند 100 درجة مئوية.
أما المياه الخضراء المُرخصة أو ما تُسمي مقطرة ومُطابقة للمواصفات فهي بدون أي أملاح أو شوائب ومعالجة بحيث لا تكون أقرب للحامضية ويتم إضافة بعض المواد التي تعمل على عدم تفاعلها مع جسم الرادياتير الداخلي.
لذلك نُناشد المسؤُوُلين أن تتخذ إجراءات تِجاه مصانع المياه الخضراء الغير رسمية مياه غير مُطابقة للمواصفات ما يُسمي تحت" بير السلم " أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لغلق هذه المصانع بسبب ضررها الواقع علي العربيات لأنها تؤدي إلي تلف الرديتير وَبالتالي تؤدي إلي إزهاق أرواح أصحاب العربيات ده غير الضرر الواقع علي الدولة من تهرب الضريبي وغير أنها أيضاً تتسبب في تغير المُناخ وزيادة الانبعاثات لو بنفكر في حلول وخُطة إصلاح برجاء التشدد علي تلك المصانع للصالح العام " حفظ الله مصر من كُل سوء ".
عاااااااش جدااا يا عائشه ربنا يوفقك 💪
ردحذفبالتوفيق ياقمر
ردحذف