كتبه: أشرف عاشور راضي
" المدرب الدولي، وخبير التنمية البشرية والاستشارات النفسية والأسرية".
أوضحت في المقال السابق عدة نقاط تكون سببا في تحقيق الراحة النفسية والأسرية، واليوم نستكمل هذه النقاط بما يلي:
لا تأخذ كل الأمور على صدرك واعلم بأن خير الأمور أوسطها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال:" ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه"، فعليك بالرفق وإياك والغلظة، ومارس التغافل الذكي والتسامح واللين وترك الجدال مع من تحب حفظا للود وماء الوجه، ومارسه مع من لا علاقة لك به تجنبا للصراعات وضياع الوقت والجهد والمال مع من لا يستحق، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، وإياك أن تنسى بأن أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة حسن الخلق، وهناك الكثير والكثير من مثل هذه الأفعال التي تحقق الراحة النفسية والعلاقات الأسرية والزوجية الطيبة، والتفوق الدراسي للأبناء وابتعادهم عن الانحراف والإدمان ووصولهم للتفوق وأعلى المراتب فيرتقي المجتمع بأشمله، وأخيرا أتمنى من الله أن أكون سببا في سعادتكم، وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إرسال تعليق