*اليقظة*:-
*بقلم*:مروة جمعة محمد " مـــارو "
لم يكن مجرد فقدان، إنما وكأنه طعنة أصابت أعماق قلبي، لم يكن البكاء يُجدي نفعًا، كنتُ أتسائل لِمَ خذلتني أحلامي، والطريق الذي مشيت به؟ إنها كخيبة أمل طفل هرول إلى حضن والده حبًا، فاستقبله بصفعة، سقط من قوتها أرضًا، أن تفقد حلمك، هو أثقل شيء قد يسكن في أعماق المرء، وفجأة صرتُ وحيدًا، فتوقفت واستفقت من ذاك الظلام، فأنا لا أريد العيش وأنا مجبرة على قسوة التأقلم، أريد أن ألامس أحلامي، أن أشعر بأن ما رجوته يومًا ينسل بين يداي ولو لمرة واحدة، بدلاً من أن ترتجف يداي دائمًا خوفًا من ضياعها، أصبحت روحي أعزُّ عليّ من أشيائهم ولديّ ما أسعى إليه لأنجزَه، أعلنت تمردي، وقلت: ستَجري سَفينَتي تَضادُ الرِّياحِ، فَأنا المُهيْمن ولَيس الشِراعِ، وبدأت بالسعي بمفردي، وتشجيع نفسي، وهاقد بقي القليل على تحقيق ذاك الحلم.
إرسال تعليق