مسجون أنت وراء القضبان والسجن يحيطك من كل الأركان
فيك القيود وحولك جدران وراء جدران يحطيها ألف سجان
تحاول الهروب و تخشى من القيود أم .مزيد من الخذلان
أخبرني.!! أهذة الأغلال في الروح عالقة او أنها في الأبدان.
تتخبط في ظلمات اليأس تائها خائفا و يزداد قلبك بالخفقان
تتحدى رعبك و كأنك تغرق في بحر تعلوه أمواج الفيضان
تصارع الأمواج لاتجد من ينقذك تخشى الموت مكبل غرقان
تمضي ليلك الطويل ظلامه شديد قاس ترجو الرحمة حيران
تناجي الليل متى سيأتي الفجر أما كفاني من الذل والهوان.
أين حقي في الحياة و أين هذة الحياة لقد سلبت من الأوطان
متى تشرق الشمس و تنتهي غربة الروح و يتحطم القضبان.
د.عبير عيد
إرسال تعليق