في عام ٢٠١٣ في حكم الرئيس الأسبق السيد محمد مرسي في تلك الفترة المليئة بالمشاكل والصراعات السياسية إضافة إلى أخطاء النظام العديدة منها منح عفو رئاسي ل ١٧ من المحبوسين من الجماعات الإسلامية بسبب استخدام السلاح في فترة التسعينات ومنهم من قتل الرئيس الراحل انور السادات عام ٨١ إضافة إلى المشاكل الاقتصادية.... الخ
كل هذا آثار غضب الشعب المصري
شهدت تلك الفترة العديد من المظاهرات والمطالب الفئوية وبدأ جموع من الشباب الثوري المحب لوطنه في عمل حركة جديدة تدعوا تمرد تطالب برحيل مرسي وجماعته
إضافة إلى البرنامج الساخر البرنامج الذي كان يقدمه المذيع خفيف الظل باسم يوسف البرنامج الذي في ظاهره برنامج كوميدي يسخر من الأوضاع السياسية الان ان في باطنه كان برنامج جرئ للغاية يقدم كل سلبيات النظام برنامج سياسي هادف
وبالفعل في ٣٠ يونيو جرت مظاهرات عديدة نظمها الشعب والاحزاب السياسية وحركات المعارضة
بالفعل تدخل الجيش الذي كان يرئسه في هذا الوقت الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيراََ للدفاع الذي وقف في ظهر الشعب وكان سنداََ له وبالفعل استجاب الجيش لمطالب الشعب عطل الدستور عزل الرئيس مرسي عين رئيس المحكمة الدستورية رئيساََ مؤقتاََ للبلاد نجحت صورة ٣٠ يونيو بإرادة الشعب
ما نتعلمه من الثورة يا أحبائي ان شعب مصر شعباََ عظيماََ لا يستطيع أحد ان يلوي ذراعيه الشعب المصري هو الذي يقول كلمته في آخر المطاف الشعب المصري مثل بقية الشعوب العربية والغربية له كرامة وعزة نفس يحب وطنه من كل قلبه ووجدانه
لك التحية ايها الشعب المصري العظيم
الكاتب الصحفي / سامح جمال
إرسال تعليق