كتب محمدعلي فرج
الاستاذه حنان حشيش من الاسكندريه تجاوزت الاربعين من العمر لم ترزق بالاولاد فانشات جمعيه خيريه بالاسكندريه جمعيه دنيتنا لرعايه المكفوفين والمكفوفات لم تكن هذه هي القصه او الحكايه ولكن الحدث كان حدثا عظيما وراقيا ورائعا السيده حنان جذبت مئات البنات والشباب من اصحاب الاعاقه البصريه وصنعت منهم فريقا للاعمال اليدويه والخرز والسجاد والتريكو والملابس والمفروشات والولايات والاحذيه والشنط وشنط المدارس كل هذه الاشياء هي من صناعه المكفوفين والمكفوفين اضاءت لهم نورا بعد ان انقطع عنهم النور زرعت لمونه في بلد قرفانه التي حرمها الله من الاولاد صار لها عشرات الاولاد بل مئات الاولاد والبنات الكل يتحدث عنها وعن عطفها وحنانها حتى صارت حنان مصدرا ومنبعا للحنان التي حرمت من الاطفال والاولاد صار لها عشرات الاولاد والبنات يقولون لها ماما حنان
بسم الله ماشاء ربنا يحفظها و يبارك فيها و فى حياتها و يزيد فى ميزان حسناتها
ردحذف