U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

رحله الظلم والقهر في ملاعب الحياه في عالمٍ مليء بالتناقضات، حيث يختلط الحلم بالكابوس، تظهر حكاية أحمد رفعت، لاعب كرة القدم الشاب، كجرحٍ مفتوحٍ في ضمير الرياضة . إن وفاة أحمد رفعت لم تكن مجرد حدثٍ عابر، بل هي قصة إنسانية عميقة تفيض بالألم والظلم، قصة تُخبرنا عن عالمٍ قاسٍ لا يرحم، حيث العدالة تغيب والنفوذ يطغى. شاب كان يركض في ملاعب الحياة بروح المقاتل وقلب الشاب المفعم بالأمل، وجد نفسه فجأةً في مواجهة مع قوى أكبر منه، قوى تتلاعب بالمصائر وتعبث بالأحلام. أولئك المسؤولون، الذين يفترض بهم حماية الرياضة والنهوض بها، كانوا في الحقيقة سيوفاً مسلطة على رقاب الشباب. لقد تعرض أحمد لظلمٍ يفوق الخيال، قهرٌ وسحقٌ تحت وطأة السلطة والنفوذ، حتى لم يعد لقلبه الصغير القدرة على الاحتمال، فاختار الرحيل. رحيله يثير في نفوسنا تساؤلاتٍ حارقة، علامات استفهام تلتهمنا من الداخل: هل كانت وفاته طبيعية أم أنه دفع حياته ثمناً لظلمٍ وتعسفٍ لا يطاق؟ كيف يمكن لمجتمع أن يغمض عينيه عن قسوةٍ بهذا الحجم؟ إن الألم الذي حمله أحمد في قلبه ليس مجرد شعورٍ عابر، بل هو نارٌ تأكل فينا جميعاً. تخيل شاباً ، ينظر إلى المستقبل بعيونٍ حالمة، يجد نفسه فجأةً في مستنقع الظلم والقهر. كل خطوة يخطوها في حياته المهنية كانت تُقابل بالحواجز والعراقيل التي يضعها من يملكون السلطة. كل طموح كان يتلاشى أمام عينيه، بينما تتصاعد ضحكات المسؤولين المترفين. أحمد رفعت رمزاً لكل شابٍ يحمل في قلبه حلم النجاح. لقد كان ضحية مسؤول لا يعرف الرحمة، ضحية أيدي خفية تقتل الأمل في النفوس. وفاته هي نداءٌ صارخٌ للعدالة، دعوةٌ لكل مسؤول لديه ضمير أن يستيقظ من سباته لمواجهة الظلم بكل قوة..لعلنا في يومٍ ما، نجد الإجابة عن تلك التساؤلات الحارقة، ونرى العدالة تنتصر على الظلم. ولعل رحيله يكون بدايةً لضمائر حقيقيه تعيد الحقوق لأصحابها، وتضع حداً لسطوة النفوذ والفساد. لنحيا في عالمٍ أكثر إنسانية ورحمة.- جريدة الهرم المصرى نيوز

رحله الظلم والقهر في ملاعب الحياه   في عالمٍ مليء بالتناقضات، حيث يختلط الحلم بالكابوس، تظهر حكاية أحمد رفعت، لاعب كرة القدم الشاب، كجرحٍ مفتوحٍ في ضمير الرياضة . إن وفاة أحمد رفعت لم تكن مجرد حدثٍ عابر، بل هي قصة إنسانية عميقة تفيض بالألم والظلم، قصة تُخبرنا عن عالمٍ قاسٍ لا يرحم، حيث العدالة تغيب والنفوذ يطغى. شاب كان يركض في ملاعب الحياة بروح المقاتل وقلب الشاب المفعم بالأمل، وجد نفسه فجأةً في مواجهة مع قوى أكبر منه، قوى تتلاعب بالمصائر وتعبث بالأحلام. أولئك المسؤولون، الذين يفترض بهم حماية الرياضة والنهوض بها، كانوا في الحقيقة سيوفاً مسلطة على رقاب الشباب. لقد تعرض أحمد لظلمٍ يفوق الخيال، قهرٌ وسحقٌ تحت وطأة السلطة والنفوذ، حتى لم يعد لقلبه الصغير القدرة على الاحتمال، فاختار الرحيل. رحيله يثير في نفوسنا تساؤلاتٍ حارقة، علامات استفهام تلتهمنا من الداخل: هل كانت وفاته طبيعية أم أنه دفع حياته ثمناً لظلمٍ وتعسفٍ لا يطاق؟ كيف يمكن لمجتمع أن يغمض عينيه عن قسوةٍ بهذا الحجم؟ إن الألم الذي حمله أحمد في قلبه ليس مجرد شعورٍ عابر، بل هو نارٌ تأكل فينا جميعاً. تخيل شاباً ، ينظر إلى المستقبل بعيونٍ حالمة، يجد نفسه فجأةً في مستنقع الظلم والقهر. كل خطوة يخطوها في حياته المهنية كانت تُقابل بالحواجز والعراقيل التي يضعها من يملكون السلطة. كل طموح كان يتلاشى أمام عينيه، بينما تتصاعد ضحكات المسؤولين المترفين. أحمد رفعت رمزاً لكل شابٍ يحمل في قلبه حلم النجاح. لقد كان ضحية مسؤول لا يعرف الرحمة، ضحية أيدي خفية تقتل الأمل في النفوس. وفاته هي نداءٌ صارخٌ للعدالة، دعوةٌ لكل مسؤول لديه ضمير أن يستيقظ من سباته لمواجهة الظلم بكل قوة..لعلنا في يومٍ ما، نجد الإجابة عن تلك التساؤلات الحارقة، ونرى العدالة تنتصر على الظلم. ولعل رحيله يكون بدايةً لضمائر حقيقيه تعيد الحقوق لأصحابها، وتضع حداً لسطوة النفوذ والفساد. لنحيا في عالمٍ أكثر إنسانية ورحمة.

 
بفلم/ أسامة طلعت 

رحله الظلم والقهر في ملاعب الحياه 


في عالمٍ مليء بالتناقضات، حيث يختلط الحلم بالكابوس، تظهر حكاية أحمد رفعت، لاعب كرة القدم الشاب، كجرحٍ مفتوحٍ في ضمير الرياضة . إن وفاة أحمد رفعت لم تكن مجرد حدثٍ عابر، بل هي قصة إنسانية عميقة تفيض بالألم والظلم، قصة تُخبرنا عن عالمٍ قاسٍ لا يرحم، حيث العدالة تغيب والنفوذ يطغى.

شاب كان يركض في ملاعب الحياة بروح المقاتل وقلب الشاب المفعم بالأمل، وجد نفسه فجأةً في مواجهة مع قوى أكبر منه، قوى تتلاعب بالمصائر وتعبث بالأحلام. أولئك المسؤولون، الذين يفترض بهم حماية الرياضة والنهوض بها، كانوا في الحقيقة سيوفاً مسلطة على رقاب الشباب. لقد تعرض أحمد لظلمٍ يفوق الخيال، قهرٌ وسحقٌ تحت وطأة السلطة والنفوذ، حتى لم يعد لقلبه الصغير القدرة على الاحتمال، فاختار الرحيل.

رحيله يثير في نفوسنا تساؤلاتٍ حارقة، علامات استفهام تلتهمنا من الداخل: هل كانت وفاته طبيعية أم أنه دفع حياته ثمناً لظلمٍ وتعسفٍ لا يطاق؟ كيف يمكن لمجتمع أن يغمض عينيه عن قسوةٍ بهذا الحجم؟ إن الألم الذي حمله أحمد في قلبه ليس مجرد شعورٍ عابر، بل هو نارٌ تأكل فينا جميعاً.

تخيل شاباً ، ينظر إلى المستقبل بعيونٍ حالمة، يجد نفسه فجأةً في مستنقع الظلم والقهر. كل خطوة يخطوها في حياته المهنية كانت تُقابل بالحواجز والعراقيل التي يضعها من يملكون السلطة. كل طموح كان يتلاشى أمام عينيه، بينما تتصاعد ضحكات المسؤولين المترفين. أحمد رفعت رمزاً لكل شابٍ يحمل في قلبه حلم النجاح.

لقد كان ضحية مسؤول لا يعرف الرحمة، ضحية أيدي خفية تقتل الأمل في النفوس. وفاته هي نداءٌ صارخٌ للعدالة، دعوةٌ لكل مسؤول لديه ضمير أن يستيقظ من سباته لمواجهة الظلم بكل قوة..لعلنا في يومٍ ما، نجد الإجابة عن تلك التساؤلات الحارقة، ونرى العدالة تنتصر على الظلم. ولعل رحيله يكون بدايةً لضمائر حقيقيه تعيد الحقوق لأصحابها، وتضع حداً لسطوة النفوذ والفساد. لنحيا في عالمٍ أكثر إنسانية ورحمة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة