جمال المرأة من جمال أخلاقها
بقلم المعز غني
المرأة لا تحتاج إلى مُرشد أو ناصح ليُشعرها بأهميتُها في مُجتمع ناضج ومُتطور أو إلى رجل كبير في السن قد يكون لا يعرف إلا القليل من الخير ، لكن دائماً المرأة تُحذرك في تعامُلك معها وتقول في نفسها إياك أن تعتقد أنني بحاجة إليك أو ربما أُفكر في كلامُك ولا يهُم عندها عدد الأشخاص الذين تعرفت عليهُم أو قابلتهُم . المُهم حقاً عندها هو من يقف بجانبُها يُظهر لها حُــبه دُون الحاجة إلى الإختباء أو الإختباء وراء كلمات أُخرى لإثبات شُعوره حقاً تجاهها ، فهي لا تُفكر بأن تكون في صالة الألعاب الرياضية وهي أيضاً لا تمتلك ملابس سيرك لتكون مُهرجاً .
هل فكرت يوماً في هذا أو أنها جافة جداً فهذا بسبب أنها مُرهقة من تصرُفات البعض من الأشخاص أو رُبما أنها لا تنام من التفكير في العمل مثلاً أو لديها قلب مكسور أو متاعب حياتية لكنني مُتأكد من أن المرأة تمتلك عُيون ساحرة تبتسم دائماً وتتألق في نظراتُها ، فهي لا تحتاج إلى جراح جديدة لأنها تبقى جميلة رُبما يكون هُناك موت إحساس من شخص ما قد يكون قريب أو عزيز وسَبب ألم فظيع داخلُها ولا تُريد أن تقول ذلك لأنها لا ترغب أن يعرف أحد ما تُخبئه وراء إبتسامتُها .
فهي كل ما تطلُبه من البشر هو النظر إليها من بعيد لتُخفي آلامُها وتجاعيد الوجه المُدمرة لهذا السبب تراها مُتشددة لكنها دائماً وأبداً تكون جميلة . . .
فجمال المرأة من جمال أخلاقها . . .
إرسال تعليق