بقلم / عمرو عبدالهادى الضوى
مازالت الحرب قائمة ومصر تعزز قيم النزاهة والشفافية وحرب الفساد لا تقل خطورتها عن حرب الدبابات والمدافع اللانها سرقة وخيانة للأمانة واستغلال للنفوذ والمنصب، والحرب على الفساد واحدةٌ من أهم المهمات في بناء الدولة الحديثة،
والدول المتقدمة تولي عناية خاصة للقضاء على كل أشكال الفساد، والدول المتوثبة للتقدم والرقي تجعل محاربة الفساد على رأس أولوياتها،
ولذلك وضعت مصر خطة استراتيجية تنفيذا للمادة 218 من الدستور التى تنص على أن: "تلتزم الدولة بمكافحة الفساد، ويحدد القانون الهيئات والأجهزة الرقابية المختصة بذلك، وتلتزم الهيئات والأجهزة الرقابية المختصة بالتنسيق فيما بينها بمكافحة الفساد، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية، ضمانًا لحسن أداء الوظيفة العامة والحفاظ على المال العام، ووضع ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بالمشاركة مع غيرها من الهيئات والأجهزة المعنية، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون .
ولكن الأمر هنا يزداد خطورة عندما يتأمر البعض من تجار النفوذ والجاشعين من الطامعين والقامعين للاستلاء على قوت الشعب والتلاعب بمقدرات الدولة فى ظل أزمة اقتصادية تمر بها البلاد .
فأصبحت خيانة لدولة لا تقل شراستها وخطورتها عن الخيانة و التأمر مع جهات خارجية لمصالح شخصية او لصالح جهات خارجية.
فيجب علينا لن نسمح أن يتأمر علينا أو سواء داخليا من تجار الجشع والطمع والنفوذ المستبده للتلاعب بنا وبمقدراتنا ونناشد القياده الحكيمة التى مازالت تبذل جهدا عظيم من اجل تعزيز قيم النزاهة والشفافية أن تشارك وتعزز دور الشباب الوطنى فى مكافحة الفساد .
ومن ضمن رؤية استراتيجية مصر ٢٠٣٠ ورسالتها
ترتكز رؤية الاستراتيجية علي مجتمع يدرك مخاطر الفساد ويرفضه بدعم من جهاز اداري يعلي قيم الشفافية والنزاهة ومشهود له بالكفاءة والفعالية، وتؤكد رسالة الاستراتيجية تحديد وتقييم مخاطر الفساد في مصر والعمل علي الوقاية منه ومكافحته من خلال وضع الأهداف والإجراءات التنفيذية والبرامج والآليات التي تكفل محاصرته وتفعيل ثقافة مجتمعية رافضة للفساد ودعم قدرات واستقلال أجهزة وهيئات منع الفساد والارتقاء بمستويات الشفافية والنزاهة في الدولة بإشراك كافة فئات المجتمع وبالتعاون مع الجهات المعنية المحلية والاقليمية والدولية تحقيقا لرؤية مصر 2030 ، وتفعيلا للاتفاقيات الدولية والاقليمية المعنية بمكافحة الفساد خاصة الاتفاقية الأممية والعربية والافريقية .
فيجب الان تعزيز دور شباب مصر الواعى الوطنى والحريص على مستقبل بلاده فى مكافحة الفساد من خلال بعض البرامج والاليات الاستراتيجية على أرض الواقع
إرسال تعليق