U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

ليس بأطفال شوارع دعني وشٱني وٱقف يدك عن التصوير - جريدة الهرم المصرى نيوز

ليس بأطفال شوارع     دعني وشٱني وٱقف يدك عن التصوير

 



كتب مصطفى المهدي 


فان العرض غالي وليس مستباح للتشهير


وهاقد افترشنا الأرض و سادتا وتركنا لكم الحرير وها اختي قد انهكها التعب والدمع من عينيها يمطر


في البداية


لابد وان نتفق جميعٱ علي هؤلاء الاطفال هم ضحايا المجتمع وليسوا بأطفال شوارع


ضحايا ظروفهم الاسريه والأجتماعية ليسوا بمجرمين بالفطرة ولا مشردين برغبتهم بل صنعتهم الظروف القاسيه التي كانت اقوي منهم جعلت منهم ضحايا يحتاجون من يمد لهم يد العون والمساعده من خلال حوراتي مع هؤلاء في 2023 شاهدت اطفال ضائعون مشردين لا مأوي لهم لا مسكن لا طعام لاشئ يحميهم من البرد القارس في الشتاء والشمس الحارقه لايستطعون توفير قوت يومهم لما يتعرضون له


من رفض مجتمعي


يعيشون في شوارع


في الحواري المهجوره صور نشاهدها تؤلمنا تجرحنا فمن نطلق عليهم اطفال شوارع هم ليسوا إلا بأطفال دفعتهم ظروفهم القاسيه للخروج في الشوارع –


جزء كبير من شباب مصر ومستقبلها مشرد في شوارعها –


لماذا لاتنظرو لهم لماذا لانسعي لإنقاذهم من التشرد والضياع والموت والمصير المظلم الذي ينتظرهم فانقاذهم هو إنقاذ جزء من مستقبلنا /


 


فلو ان هذا المصير أختاروه بأنفاسهم وما فرض عليهم من الظلم والفقر والحرمان لما تعرضوا للانحراف او الضياع فالفتيات يغتصبون في الشوارع بلا رحمه والاطفال الصغار يعملون في مهن خطره


والايتام يتسولون في الشوارع والفقراء متشردون لا أحد يسأل او يهتم بأمرهم


كل هؤلاء لايعرفون معني الأسرة او الحنان لم يجدوا من يسمع لهم او لمشاعرهم فرضت عليهم حياتهم البائسة فإما الموت من برد الشتاء او مرض الصيف أو الجوع وإما تغلق عليهم زنازين ورائها يتعرضون لأنتهاكات أخطر فهم إعتادوا العيش في الشوارع في فوضي منظمه عالم خاص بهم /


اطفال يعيشون علي هامش الحياة وعلي هامش المدن وعلي هامش الطفوله لايغطي اجسادهم الضئيلة سوي قطعه مهترئه من القماش البالي /


 


وجوه متسخه تغطيها الاوساخ والسواد تلفح وجوههم الشمس الحارقه اضناهم الفقر والجوع والحرمان الذي يعانون فتجدهم يلملمون ماياكلونه من القمامه لشبع معدتهم الضعيفه فما ان يلبثوا ويكبرو وينتهون من طفولتهم حتي يصنع منهم الشارع القاتل والسارق المغتصب وتاجر المخدرات حتى نلقي بهم في السجون دون ان نسأل عن الاسباب ودون ان نتهم أنفسنا اولأ بتهمه صانعو القتلة والمجرمون اتتوقع من طفل عاش حياته في الشارع يبحث عن قوت يومه في مكب النفايات كان من الممكن ان يصبح طبيبآ ام سفيرآ النوايا الحسنة ام شرطيآ يحمي الوطن ؟


أين انتم ياحملين لقب حقوق ألانسان

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. هؤلاء الأطفال امانه في رقبه كل إنسان حر شريف
    يجب ان يكون لهم مؤسسات رعايه للأيتام
    ومساعده الفقراء

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة