بقلم / د. نعمه سعيد الباشا
يسألونى الناس أهذا اخيكى حقا واحدهم فاغرين فاههم ومحدقين لبعضهم البعض
اذهب مسرعه وكأننى مبلله من سيل من الأمطار كل ما أريده أن أكون على سريرى فى منزلى لا أراهم ..يقول نياط قلبى الحزين ..نعم اخى ..ترى صديقتى عينى وقد ازرقت وتسألنى من فعل هذا ..أشعر بخيبة أمل لم أتقن اخفاءها اقول اعذار وأكاذيب ..ارجع باحثه عن كتبى الدراسيه تخبرنى امى أنها هناك مرميه وتشير إلى الشارع ..انفعل من فعل هذا ؟.تصمت وصمتها كالإجابه ..إنه اخى..ارجع منزلى بعد يوم دراسى شاق لا احلم سوى بطبق من الطعام من يد امى أطرق الباب اجد صراخات وأصوات كالطرقات وخبطات ..ثم أجد اخى ..نعم اخى يخرج مسرعا .للخارج وامى تبكى فى المطبخ تشعر بالحسره واسالها مابها تشير صامته إلى ال مكان خالى أعدت أرى فيه بوتجازنا الغالى .. احتضنها فى الم ونبكى سويا..نعم هذا المتحرش هو اخى حين تسالنى إحدى الماره فى قسم الشرطه ونحن نحاول جاهدين إخراجه ..وتاره أخرى نعم هذا السارق هو اخى حين يسألنى اخر فى يوم اخر من ايام اخى الغابره..لكن نعم هذا المريض هو اخى ..هذا الفصامى هو اخى هذا البائس هو اخى اتذكر هذا بينما أنا فى طابور لاينتهى من بعد فجر مرهق على أبواب إحدى المستشفيات بينما يجمعنى ويجمع العشرات غيرى بل قد نتعدى المئه او ربما المئات.يجمعنى بيهم الآهات والخيبات والتضحيات ..ينتهى الكشف ونرجع خائبين منتظرين ربما دور أو رقم كفتات لقمه للجائع ربما يحجز اخى ربما يشفى قليلا لا نطمع سوى قليلا..من انا ..انا اخت المريض انا المهدوره حقها اسمعكم قد تدعون لى بالتوفيق وربما اسمع بعضكم يدعو لى بالعريس المراد لكن بت لا أطمع فى ملؤ الفؤاد ابعد سؤال الناس ..أهذا اخوكى ؟ ابعد هذا السؤال .. جواب..سيظل جوابى الآسف ..نعم هذا اخى
إرسال تعليق