U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

كيف تتخلص من القلق والتوتر ؟ - جريدة الهرم المصرى نيوز

كيف تتخلص من القلق والتوتر ؟

 


كتبت : إيمان عوني مقلد 

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع من حين إلى آخر، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة أنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق، هذا الاضطراب يُسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورًا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيًا على حالة معينة.

قد يتعرض الفرد من حين لآخر لتوتر عابر استجابة لبعض مواقف الحياة ثم ما يلبث أن يزول هذا التوتر ويعود الإنسان إلى طبيعته، ولكن عندما يواجه الفرد مشاكل وضغوط نفسية تستمر لأيام وأسابيع وربما شهور يدخل الجسم في حالة توتر مزمن وينعكس ذلك على صحته الجسدية والنفسية وعلاقاته الاجتماعية، فما هي أضرار التوتر المستمر؟ 

يحدث التوتر كرد فعل عند مواجهة مواقف صعبة مرهقة نفسيًا فيقوم الجسم بإفراز هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول ما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب ومعدل التنفس وحدوث أعراض التوتر الأخرى، ومع انتهاء الموقف تتلاشى هذه الهرمونات ويختفي تأثيرها. 


بينما يتسبب التوتر المزمن في إفراز هذه الهرمونات بصفة مستمرة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على الجسم بأكمله ويؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة وربما نوبة قلبية أو سكتة دماغية. 

ومن أضرار التوتر المستمر على صحة الجسم :- 

ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب

 داء السكر

اضطرابات الجهاز الهضمي

زيادة الشهية

آلام العضلات والعظام

ضيق التنفس وتحفيز نوبات الربو

ضعف المناعة

مشاكل الخصوبة

تساقط الشعر

مشاكل البشرة 

أما عن أعراضه فهي كثيرة منها :-

الشعور بالخطر الوَشيك أو الذُّعر أو التَّشاؤم

الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب

زيادة مُعدَّل التنفُّس (فرط التهوية)

التعرُّق

الارتِجاف

الشعور بالضَّعف أو التَّعب

التركيز على الصُّعوبات أو التفكير في أيِّ أمرٍ بِخلاف القلق الحالي.

الإصابة بصعوبة في النوم

التعرُّض لمشكلات مَعِدية مَعوية 


أما عن التقنيات المفيدة للحد من القلق فهي كثيرة 

فعندما تشعر بالقلق، فإننا نتفهم أن ذلك قد يكون له تأثير كبير على جسمك وعقلك. في هذا المقال، جمعنا عددًا من التقنيات التي يمكن أن تساعد في الحد من قلقك وتأثيره عليك.

١- تعلم تقنية التنفس

عندما تصبح قلقًا، يمكن أن يؤثر ذلك على تنفسك. يمكن أن يتسبب ذلك بدوره في زيادة معدل ضربات القلب وانقباض الصدر. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الدوخة والدوار البسيط.


تتيح تقنيات التنفس مساعدتك في استعادة السيطرة على تنفسك، والتي يمكن أن تقلل من الأعراض الجسدية أعلاه. إليك تقنية تنفس بسيطة لتجربها:


تنفس ببطء من خلال أنفك لمدة 4 ثوان واملأ رئتيك من أسفل إلى الأعلى.

احبس أنفاسك لمدة 3 ثوان.

تنفس ببطء من فمك لمدة 6 ثوان. ركز على ارخاء عضلاتك عند الزفير.

حاول ممارسة التقنية بضع مرات في اليوم، بحيث تستعملها بشكل طبيعي عندما تبدأ في الشعور بالقلق.

٢-اعرف مشاعرك:

يصنف علماء النفس القلق على أنه اضطراب نفسي يصيب الإنسان نتيجة لتعرضه للكثير من الضغوط النفسية كضغوط العمل والعلاقات، وهنا يجب على الفرد التعرف على أعراض القلق حتى يتمكن من تخطي المشكلة منذ بدايتها، وهذه الأعراض عادة تكون ضيقا في التنفس، سرعة ضربات القلب الخوف من المواقف الاجتماعية والمواجهة، اضطرابات في المعدة، اضطرابات النوم، عدم القدرة على التركيز وغيرها من الأعراض التي ينبغي الانتباه لها مبكرا حتى نستطيع مواجهتها.


٣-نظم وقتك:

القلق يخبرك أن حياتك تحتاج للتنظيم والإدارة الجيدة لأولوياتك في الحياة، وبالتالي فيجب أن تكون هناك خطة لتنظيم الوقت والتعرف على أوقات نشاطك البدني والذهني واستغلالها جيدا فوجود فائضا من الوقت يخفف من شعور الإنسان بالضغط النفسي والقلق.


٤-ركز على الحاضر:

النجاح في إدارة الذات يكمن في التركيز على الحاضر وتجنب التفكير والندم على الماضي، أو القلق الزائد بشأن المستقبل، وبالتالي فيجب على الإنسان أن يعيش اللحظة الحالية ويستمتع بها لأنها لن تعود أبدا.


٥-إلهاء العقل:

تعد ممارسة الإنسان لبعض الهوايات التي يحبها أو مشاهدة بعض الأعمال السينمائية والدرامية أو الوثائقية المحببة لقلبه بالإضافة لقضاء جزء من الوقت مع الأسرة والأصدقاء خير وسيلة يستخدمها لإلهاء عقله عن التفكير السلبي ومحاربة القلق.


٦-الاسترخاء والتأمل:

 يجب على الإنسان عند شعوره بالقلق ألا يركز على التفكير بالمشاعر السلبية ولكن عليه القيام بالاسترخاء ولو قليلا، والقيام ببعض تمارين التنفس العميق بالإضافة لممارسة التأمل وذكر الله تعالى والتفكر في خلقه فالذكر يزيل الشوائب النفسية ويمنح الإنسان السلام والطمأنينة.


٧-تجنب التسويف:

أحيانا يلجأ بعض الأفراد لتسويف المهام المطلوبة منهم، وبالتالي الشعور بالقلق والضغط النفسي كلما تراكمت هذه المهام على عاتقهم، ولذلك ينبغي عليك تجنب التسويف وتنظيم هذه المهام وتحديد وقت لإنهائها، حتى تتجنب الشعور بالفوضى والقلق واضطراب المزاج.


٨- احذر المنبهات:

تناول الكثير من المنبهات وخاصة قبل أوقات النوم يتسبب في حدوث اضطرابات النوم مما يجعل الفرد لا يحصل على القسط الكافي من الراحة وبالتالي الشعور بالإجهاد، والعصبية وعدم القدرة على إتمام المهام الموكلة إليه.


٩- كافئ نفسك:

من وقت لآخر يجب أن تكافئ نفسك وذلك من خلال الترويح عن النفس سواء بالسفر وشراء شيء جديد وإن كان بسيطا صنع بعض الأكلات المفضلة للأسرة، وزيارة الأماكن المحببة إلى قلبك والتي تشعرك بالسكينة والهدوء.

ومن عوامل تخفيف الضغط النفسي "التوتر"

ممارَسة الأنشطة يمكن لأي شكل تقريبًا من أشكال الأنشطة البدنية تخفيف التوتر. ...

اتباع نظام غذائي مفيدجج لصحتكَ ...

مارِسْ رياضة التأمل ...

اضحك أكثر ...

التواصُل مع الآخرين ...

كُن حازمًا ...

جَرِّبْ ممارسة اليوغا ...

احصل على قسط كافٍ من النوم

اشرب المزيد من الماء إذا كنت تشعر بالتوتر والقلق يمكنك تناول كوب من الماء، فتناول المزيد من الماء والحفاظ على رطوبة جسمك تقلل من مستوى التوتر والقلق لديك.

خذ نفسًا عميقًا ...

 استمع إلى الموسيقى ...

 استخدم الشموع المعطرة

تنازل المشروبات التي تحد من القلق مثل

شاي خل التفاح.

شاي الكركم.

عرق السوس

البابونج. ...

اللافندر. ...

بلسم الليمون

أحيانًا تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من الحياة. ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهم مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية. وفي كثير من الأحيان، تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق (نوبات الهلع).

وخلاصة القول التوتر والقلق والخوف كلها مشاعر سلبية قد تحول حياتنا إلى جحيم إن لم نستطع التغلب عليها والتخلص منها،  فمشاعر القلق والتوتر تتسلل إلى حياتنا رغما عنا، فالحياة التي نعيشها والأحداث المحيطة والمجتمع وظروف العمل والعائلة كلها قد تسبب ضغوطا داخلية كبيرة وتوتر داخلي ولكن بممارسة مجموعة تقنيات وخطوات بسيطة إرادة قوية وعزيمة أفوي نستطيع أن نتغلب عليها ، دع القلق وأبدأ الحياة

مصادر المقال 

اليوم السابع 

موقع مايو كلينك

موقع الطبي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة