بقلم الدكتورة:صفاء صبري،
متابعة / إبراهيم عمران
لكل منا عالمه الخاص الذى يعشق تفاصيله ...
لكل منا أسلوبه المميز .....
لكل منا معتقداته وعاداته التى يتمسك بها ... لكل منا أمنيات يتمناها ويحلم بها ...
أمنيات تداعب الخيال وأحلام نسعى لتحقيقها صعوبات نتجاوزها وأفراح تسعدنا ....
ونعيش حياتنا ونحمل بداخلنا آمال كبيرة لمستقبل مشرق نسعى ونبحث عن مصادر السعادة المتاحة فما أروعها من مشاعر تتراقص امام الأعين تتأرجح معبره عن استعدادها للأنطلاق تبحث عن فرصة للخروج من حيز الأمنية الى حيز الواقع فرصة عظيمة للرقى بأرواحنا من دناوة الحياة الجامدة العقيمة الى عالم العطاء والبذل لأسعاد الآخرين ...
بداخل كل منا محركات تحرك اتجاهاتنا أما ناحية الخير بكل معانيه وأما ناحية الشر بكل تبعاته حاله يظهر فيها معدن الأنسان بكل تفاصيله الدقيقة الجاذبة للمحبين والمخلصين والطارده لكل حاقد وناقم ومدعى الفضيلة ..
فلا يعلم قيمة السعادة الا من شعر بها وعاشها ولا يعلم معنى العطاء الا من تعود علية واصبح من سماته فمنتهى السعادة بالأحساس بالآخرين والعطاء بعيدا عن المصالح بعيدا عن الدعاية بعيدا عن حب الذات والمنظره ....
تتعدد الأتجاهات بتعدد االأسماء ويبقى حكم الناس وانطباعهم اكبر دليل على نجاح الفكرة والمضمون فلا مجال لخداع احد ولا مجال لأفتعال مواقف او أزمات لأثبات الأحقيه أو المثاليه المزيفه نعمل ونبدع ونترك الحكم لكل من حضر او شاهد بعيدا عن المنافسين أصحاب الشهادات المجروحه لدخولهم دائرة المنافسه وهم بعيدين عنها بحكم صدق النوايا والأهداف ....
فاهدافنا اسمى من المنافسه من اجل الشهرة او لفت الأنظار ..
أهدافنا أعمق من مجرد خبر او صوره ... أهدافنا ترتقى بالروح الى حلاوة الطبع وصدق المشاعر
تاج من السعادة فى تحقيق ما هو ابعد من مخيلات الحاقدين الباحثين عن الأستفادة أو الربح
فتجارتنا مع الله هى الرابحه
إرسال تعليق