كتب/محمد عبد القادر
مدير عام مكتب اسوان
**********
في احتفالية مبهجة ومليئة بالمشاعر الصادقة، نظمت المصرية للاتصالات بإدفو تكريمًا خاصًا للأستاذ ناصر جابر خالد بمناسبة وصوله إلى ربيع العمر. هذا الحدث البارز شهد حضورًا كبيرًا من القيادات النقابية والمجتمعية والإعلامية، مما يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به الأستاذ ناصر بين زملائه وفي مجتمعه.
#### تفاصيل الاحتفالية
**الحضور والشخصيات المكرمة:**
تزينت قاعة الاحتفالات بالأضواء والزينة، واستقبل الحاضرون الأستاذ ناصر بحفاوة بالغة. كان من بين الحضور عدد من القيادات النقابية البارزة، وشخصيات مجتمعية مؤثرة، وإعلاميين معروفين، بالإضافة إلى زملائه في العمل وأفراد من أسرته وأصدقائه.
**كلمات الحب والتقدير:**
خلال الحفل، ألقى عدد من الحاضرين كلمات معبرة عن مدى الحب والتقدير للأستاذ ناصر. تحدث الزملاء عن تفانيه وإخلاصه في العمل، مشيدين بدوره الكبير في النجاحات التي حققتها المؤسسة. إحدى الكلمات المؤثرة كانت لرئيس النقابة، الذي أكد على أن الأستاذ ناصر كان دائمًا مثالاً يُحتذى به في الالتزام والأمانة.
**مشاركة القيادات:**
تحدثت إحدى القيادات المجتمعية عن إسهامات الأستاذ ناصر في خدمة المجتمع المحلي، موضحة كيف كان دائمًا مبادرًا في الأنشطة الخيرية والمجتمعية. وأكدت على أن هذا التكريم ليس فقط تقديرًا لجهوده المهنية، بل أيضًا لإسهاماته الإنسانية والاجتماعية.
**الجوائز والدروع التذكارية:**
تم تقديم درع تذكاري للأستاذ ناصر كرمز للتقدير والعرفان. كما تلقى هدايا رمزية من زملائه وأصدقائه، تعبيرًا عن محبتهم وامتنانهم له. كان من بين الهدايا لوحة فنية تحمل اسمه وتاريخ التكريم، وألبوم صور يوثق لحظات مميزة من مسيرته المهنية.
**الأجواء الاحتفالية:**
تخللت الاحتفالية فقرات موسيقية وعروض فنية أضافت جواً من البهجة والفرح. اختتم الحفل بقطع كعكة كبيرة تحمل اسم الأستاذ ناصر، وسط تصفيق حار من جميع الحضور الذين تمنوا له دوام الصحة والسعادة.
#### كلمات معبرة
ختم الأستاذ ناصر جابر خالد الحفل بكلمة شكر، عبّر فيها عن سعادته العارمة بهذا التكريم، وعن امتنانه العميق لكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية الرائعة. وأكد أن هذا التكريم سيظل ذكرى عزيزة في قلبه، وسيكون حافزًا له لمواصلة العطاء والتفاني في العمل.
### خاتمة
كانت احتفالية تكريم الأستاذ ناصر جابر خالد بإدفو تجسيدًا حيًا لمعاني التقدير والعرفان. إذ لم تكن مجرد احتفال بمرور سنوات، بل كانت اعترافًا صادقًا بجهود رجل أعطى الكثير لمؤسسته ومجتمعه. يظل هذا التكريم علامة مضيئة في مسيرة الأستاذ ناصر، وذكرى جميلة يحتفظ بها في قلبه وبين زملائه ومحبيه.
إرسال تعليق