كتب/ عبدالحافظ طلعت
أعيدوا العصا للمعلم
كى يستعيد الشارع بعضاً من أخلاقه
هذه العصا كانت كفيلة بأن تجعل تلميذاً فى الصف الثانى الإبتدائى يقرأ الجريدة بطلاقة و أن يتقن الإملاء و الكتابة و حفظ جدول الضرب.
هذه العصا كانت كفيلة أن تجعل التلاميذ يفرون إلى بيوتهم إذا ما لمحوا المعلم من مسافة بعيدة يمشى فى الشارع هذه العصا خرجت أطباء و مهندسين و طيارين و أساتذة ومعلمين علموا أبناءكم أن المعلم هو أبّ و مربٍ ، و ليس عدواً و لا تكن محامياً و مدافعاً عن ابنك ضد المعلم إن كان ابنك مقصراً أو مخطئاً. و كما قال الشاعر: لَا تَحزن على الصبيانِ إن ضرِبـوا
الضربُ يَـفنَى وَ يـبقَى العلمُ و الأدبُ
الضَربُ يَنفعهم و العلمُ يرفـعـهُمُ
لَولا المـخَافـة مَا قَرأوا و لا كتبُوا
لَـولا المخـافـة كان النّاسُ كـــلهمُ
شِبهُ الجمـادِ فَلا عِـــلمٌ و لا أدبٌَ
ممكن بعد أذن حضراتكم أحول المقال ده لصوت؟
ردحذف