بقلم الشاعره/ نادية زكي
عيناكَ بحارٌ تدعونى
كى أسبحَ فوق الأمواجِ
أمواجٌ تعصفُ ثائرةـ
من يجْهلُ فنَّ الإبهاجِ
وأخافُ على نفْسى غرقًا
فالبحرُ عميقُ الإدراجٍ
أهْدانى حبُّك تجْميلا
دون استعمال المكياجِ
فالحُبُّ كبدرٍ منتصفٍ
لِتُضاءَ سَمَاءُ الأبراجِ
خبئنى دومًا في عينٍ
ما أجملَ حبسَ الإفراجِ
خذنى لخيالٍ لا يبْلى
كخيوطِ الفجرِ النسَّاجِ
فالبحرُ جليدٌ مُنْصهرٌ
من جسدِ الشوقِ الوهاجِ
فهناكَ مساءاتٌ تشدو
وحنينٌ الأسحار يناجى
والفجرُ ينادى عشاقاً
من كلِّ بقاعٍ وفجاجِ
فإنك شمس مشرقة
ودليلى أنت ومنهاج
ولْتَفخرْ بين العُشاقِ
كأميرٍ يزهو بالتاج
كم يسرى عشقك فى نبضى
وَيَنَالُ هُيَامُكَ مِعْرَاجي
مأساتي تُرْوَى في العشقِ
فَاقَتْ مَأسَاةَ الحَلَّاجِ
إرسال تعليق