بقلم / حسن-عبدالمعز
نِصفِي الْثانِي، أَينَ أَنْتِ؟ لَقَدْ تَعِبْتُ مِنَ الْبحثِ عَنْكِ، هَلْ حقًا تشتَاقِين لِي مِثلَمَا أَشْتَاقُ إلِيكِ؟ وَكيفَ أَجِدُكِ؟ وَأَنَا لَا أَعرِفُ حَتَىٰ شَكلِكْ، وَلَا طَيْفِكْ، سوفَ أصون نَفسِي عَنْ كُلِ الْنِسَاء لِكَيْ تَبقِينَ لِي، هَل حقًا هَذَا جُنُون؟ أبْحَثُ عَنكِ، وَأَنَا لَا أَعرِفُكِ؟ وَلَمْ أَراكِ أَبَدًا، وَلكنْ ستأتي يومًا مَا حِينمَا يشاءُ رَبِي سَتأتِي وَتُبهجِين هَذَا الْقَلبُ، وَتُعِيدِي لَهُ نبضَاتُه، وَتُرفرفِين بِه حد الْسمَاء، لأَنَّ مَا بعدَ الْصبرِ جَبر، سوفَ تبقِين لِي لأنِي أثقُ بِرب العَالمين، وأَتضرعُ لهُ عسىٰ أنْ يتحققَ حُلمي، وَتكون المعجزة علىٰ روح تُشبهني مِن يد الله.
إرسال تعليق