علّمتُكَ العِشقَ والهوى
مُنذُ أن كُنتَ رضيع
وكُنتُ لِأوجاعِكَ الدَّوا
والحِصنُ والسَّدَّ المَنيع
وأوهَمتنى أنَّكَ
فى هوايا صَريع
وأنَّ حبَّنا
أجملُ مِن فَصلِ الرَّبيع
والأن أراك تعصانى
وأنت عَنِّى مَنيع
وتُظهِرُ أنَّكَ تُحِبُّنى
وهذا قياسٌ
مُحالَ الصَّنيع
ولديكَ مِنَ الأسبابِ الواهية
ما يُحاكى الفَنَّ البَديع
وتُقْنِعُنى بِفَنِّكَ
إذ أنَّكَ مُمَثِّلٌ ضَليع
فلو قَبَعتَ يوما فى صَدرى
لكُنتَ لِنَبضِ قَلبى سميع
ولَعَلِمتَ مِن دَقِّ قَلبى
أنَّ قَلبى مِن حُبِّكَ وجيع
فلو كان
حُبُّكَ صادِقاً لأطَعتَنى
إنَّ المُحِبَّ
لِمن يُحِبُ مُطيع
بقلم / ممدوح العيسوى
إرسال تعليق