كيف أحكي قصة مليئة بالخبايا
و هى لا تروى إلا بدمع العتاب
ابتدت بتحدي الأحزان في الخفايا
عندما حُرٍمٓ علي الفرحِ الإقتراب
و هذا القلب إلذي عاش نقي السجايا
أدخلني بنقاءه في محراب العذاب
فوهبت كل الحب بصدق النوايا
و لم أدري حينها أني أطعم الذئاب
وعندما ماتت البراءة بضحكة صبايا
دفنتها الأيام في دروب الإغتراب
فأنهكت الروح بكل ما بها من بقايا
و ما جنيت من السعادة إلا السراب
و شدة الصمت أتعبت عمق الحنايا
فظل العقل حائراً بمتاهات الغياب
فأنا و القلب لسنين الجفاء ضحايا
سرقت الأيام منا عمرنا باغتصاب
.ترى حالي كأنه حان وقت المنايا
أو دنوت من الرحيل إلى التراب
فيا لها من دنيا نحيا بها شقايا
ما بين حيرة و قلق و اضطراب
قد أصبح الحنين للراحة كالشظايا
ألمه يخترق جفن العين و الأهداب
هل غزا المشيب قلوبنا فنراه بالمرايا
أم الأمل في سكينة أرواحنا قدخاب
بقلمي..د/عبير عيد
رائعة.. تلمس واقع أعيشه هذه الايام
ردحذف