U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

التفاعل الاجتماعي ودوره في التربيه الخاصه بدولنا العربيه وخاصة دولة الامارات العربيه - جريدة الهرم المصرى نيوز

 

التفاعل الاجتماعي ودوره في التربيه الخاصه بدولنا العربيه وخاصة دولة الامارات العربيه



......التربيه الخاصه هي مصطلح عرف حديثا وذلك تباعا لتطور التعليم واعطاء الاولويه والاهتمامات اللازمه للتعامل مع الطلاب والأطفال زوي الاحتياجات الخاصه وقد كان لهذا النوع أثر واضح وكبير علي تقدم التعليم وبالأخص النوعيه التي تتلقاها هذه الفئه من المجتمع وهم (ذوي الهمم)


_مفهوم التربيه الخاصه _

التربيه الخاصه مصطلح حديث وهوا نمط من أنماط التربيه والتعليم يهدف إلى اندماج وملائمة وتوافق تلك الفئات من الطلاب الذين لا يمتلكون القدرات للتعامل مع البرامج التعليميه العاديه وهي مجموعه من الخدمات التعليميه والتربوية التي تهدف لتقديم الدعم للأطفال غير العاديين من زوي الهمم وتوفير لهم فرص مناسبه وظروف أكثر تلاءم لكي لا يشعرون بالاختلاف مع الآخرين من أقرانهم العاديين وينشأون بصوره سليمه ويتمتعون بحقوقهم في جميع المجالات 


_ الفئات التي تمثلها التربيه الخاصه _

تمثل التربيه الخاصه جميع الفئات التي لها احتياج خاص ومختلف عن العاديين من أقرانهم ومنها

_التوحد

-متلازمة داوون

_ الاعاقه الذهنيه والعقليه 

_الاعاقه السمعيه

_ الاعاقه البصريه 


      وقد تشمل التربيه الخاصه كافة مجالات التعليم والأسس التربويه التي يتطلبها تعليم زوي الهمم بما يتناسب مع قدراتهم العقلية وذلك علي اختلاف تصنيفهم ولعل أبرز تلك التخصصات هي 

_المناهج المقرره لكل فئه حسب التصنيف

_الارشاد النفسي والسلوكي 

_تخصص الصحه النفسيه 

_تخصصات الاعاقه وتشمل

(بصريه-سمعيه-عقليه -توحد)

وهناك تخصصات تتعلق بالتفوق والموهبه 

_اضطرابات سلوك وحركه

_اضطرابات نطق وكلام 


    وتهتم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اهتماما بالغا جدا وكبيرا بتلك الفئات من زوي الهمم واطلقت شعار(لكل طفل الحق في التعلم) ووضعت قوانين اتحاديه الزاميه لتعليم كافة المراحل العمريه وذلك فضلا عن توفيرها للسبل والأدوات التربويه الخاصه والدعم المستمر لتفعيل الدور التمنوي في المجتمع بشكل كامل وبذلت دولة الإمارات جهودا ملموسه وواضحه لدمج الطلاب من أصحاب الهمم في النظام التعليمي وقد تجسد ذلك في استراتيجيات تكييف وتجهييز المدارس وإتاحة الفرص الكامله من أجل توفير التعليم لأصحاب الهمم بأفضل الحلول والممارسات 

وقد أنشأت منذ عام ٢٠٠٨لابناءها من أصحاب الهمم اداره معنيه خاصه باصحاب الهمم تسمي إدارة التربيه الخاصه تعمل علي تعزيز وتأمين حقوقهم وإمكانية حصولهم علي نفس الفرص المتوفره للآخرين بما يتناسب مع قدراتهم وتوفير معلمين متدربين ومخصصين لهم لتدريبهم والعنايه بهم ويكونو مؤهلين للتعامل معهم وقد انتقلت هذه الخدمات في المدارس الحكوميه مباشرة لمؤسسة الامارات للتعليم منذ عام ٢٠٢٠

كما طرحت الوزاره برامج وإرشادات تعليميه تربويه واضحه تتضمن ارشادات للتعامل مع الأشخاص زوي الاعاقه ومنها السمعيه مثلا وذلك بتعلم لغة الإشاره للصم والبصريه بتعلم طريقة برايل للكتابه والقراءه للاعاقه البصريه


   __المشروع الوطني لدمج أصحاب الهمم--

يعتبر من افضل المشاريع التي اطلقته مؤسسة الشيخ ذايد(طيب الله أثره) لأصحاب الهمم في إمارة أبو ظبي عام ٢٠٠٨وذلك تحت شعار (حياتنا في اندماجنا)

وكانت من أهم المبادرات الرئيسيه لدمج أصحاب الهمم في المجتمع من كافة النواحي 

وبعد نجاح تلك المبادره تم تعميم المشروع علي كافة الدوله ويحظي برعايه كريمه من سمو الشيخه (فاطمه بنت مبارك) رئيسة الاتحاد النسائي العام (ام الامارات)

وفي خلال عام ٢٠١٤ -٢٠١٥نفذت مدارس حكوميه كثيره تقدر بحوالي ١٥٦مدرسه تقريبا مشروع الدمج التعليمي 


    ومن أهم الهيئات التي تهتم بأصحاب الهمم بدولة الإمارات

_ هيئة تنمية المجتمع بدبي_

وتقدم تلك الهيئه مساعدات دراسيه كثيره للمواطنين من أصحاب الدخل المنخفض ممن لديهم أطفال زوي احتياجات خاصه كما توفر الدوله أيضا منح جائزة خليفه التربويه ضمن فئاتها المتعدده للأفراد والمراكز والمؤسسات التي تهتم بأصحاب الهمم وايضا المؤسسات المجتمعيه والمحليه في ميدان التربيه الخاصه

كما تقدم مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب برنامج سنوي لتقديم منح خاصه بدعم المؤسسات العامله في مجال رعاية زوي الهمم في دولة الإمارات العربية ويمكن للمؤسسات الصحيه والأكاديميات المهنيه الاستفاده من هذه المنح 

وفي نهاية هذا المقال ارجو أن يكون قلمي قد وفق وأوفي 

بما استطعت تخليصه من معلومات من خلال زيارتي لدولة الإمارات العربية الشقيقه واستنادا وتطبيقا للأيه الكريمه

(فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا)

صدق الله العظيم

ولقد قمت بكتابة هذا المقال ونشره ابتغاء رضوان الله والصالح للبشر وإن لم أكن موفق فالله الموفق...

بقلمي

أحمد رضا قاسم

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة