U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

بحضور وفد صندوق قطر للتنمية وزير الصحة الإتحادي وسفير قطر بالسودان يناقشان مشاريع الصحة - جريدة الهرم المصرى نيوز

بحضور وفد صندوق قطر للتنمية وزير الصحة الإتحادي وسفير قطر بالسودان يناقشان مشاريع الصحة

 


 *الوزير: نأمل في دور قطر في اعادة تاهيل و بناء النظام الصحي* 


 القاهرة  : مودة الطيب النظيف  .


*السفير القطري: تلتزم دولة قطر باستمرار دعم الصحة.*


أكد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم،أن دولة قطر من أكبر الدول الداعمة للسودان خاصة في المجال الصحي سواء من الحكومة  بصورة رسمية او عبر  المنظمات، مثمناً مجهودات صندوق قطر التنمية،بما أسهم في تنفيذ العديد من المشاريع والوقوف مع السودان خلال هذه الظروف التي تمر بها البلاد. 


جاء خلال لقائه بمكتبه اليوم بالحجر الصحي ببورتسودان، سعادة السفير القطري بالسودان، محمد بن ابراهيم السادة، والوفد المرافق له ،بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم، والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي.


وقال الوزير  ،إن اللقاء يأتي في إطار مواصلة التعاون المشترك بين البلدين،واصفا الشراكة بينهما خاصة في المجالات الصحية بالقوية، قائلاً 

نأمل في دور قطر المتوقع في اعادة تاهيل و بناء النظام الصحي في السودان، مشيراُ إلى زيارة وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة خاطر للسودان، موضحاً أن زيارتها حققت العديد من المكاسب للصحة،لافتا إلى إطلاق نداء إعادة الإعمار والبناء للمؤسسات الصحية التي دمرتها الحرب  .


ونوه الوزير، إلى إن الوزارة تعمل لإعادة بناء النظام الصحي عبر مشروعات وإعادة تاهيل المستشفيات بالولايات الآمنة التي تحملت العبء واصبح الضغط عليها مضاعفا بسبب النزوح وتحتاج إلى الاجهزة والمعدات الطبية، مشيراً إلى أن الوزارة تقبل كل أشكال الدعم في كل المحاور  .


من جانبه وعد السفير القطري بالخرطوم محمد بن ابراهيم السادة،بمواصلة التعاون مع السودان ممثلا في وزارة الصحة الإتحادية،والعمل على توفير الإحتياجات العاجلة وفق الأولويات، داعياً إلى  التنسيق لسد الفجوة، والعمل على توفير الاجهزة والمعدات الطبية والإمداد الدوائي، مؤكداً استعداد دولة قطر لتقديم الدعم والسند للسودان .


المصدر  : وزارة الصحة الإتحادية

إدارة الإعلام والعلاقات والمراسم 

الاربعاء 3 أبريل  2024م




 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة