بقلم / محمود يونس الطيب
كشاعرٍ جرّب الاوطانَ اجمعُها
وراح يبحث في عينيك عن وطنهَ
ويَحسبُ العمر بالساعات ثم غفى
ليُدرِك اليومَ قبلكِ لم يَعِش زمنهَ
كأنه البحرُ والأمواجُ ترّمِ به
ويوشكُ الموتُ ان لم يلتقي سُفنه
يبيعُ عُمرآ من الاوجاع علّ يرى
دقيقةَ الحبِ كي ما يرتقي ثمنه
لانني مثلُ ما قد قلتهُ فانا
حطّمتُ قلبي الذي قد ملّ من وثنه
وجئتُ باب الهوى فلعل عاشقة
تضم قلبي الذي قد ضيعوا سكنهَ
انا المشردُ بي طفلٌ يئنُ اذا
هُمّ يتّموه فلا صنعا ولا يمنه
كل الشكر والتقدير والاحترام لحضراتكم
رد على التعليقحذف التعليق