تكاثرتْ الكلاب على عرينى
وعلي بِابي كمْ تعوي الكلاب
ذئب ولا يشغلني عواءٍ كلب
ولا صراخ ذكور واناث الضباع
لا لليأس عندي منزله وأن
تسللَ لجوانحي كذب السراب
ذئبٌ لا اعرف المهانةَ والانصياع
وطني عريني والا اعرف للسرك باب
تهابني كل الأُسد طوعاً ومابالكمُ
بالخنازيز والكلاب والضباع
طعامي من جرح صيدي
ولا اكلت يوم علي موائد الجياف
بار بأمي وأبي ولاكنتُ يوماً ابن عاق
حفظت علي هوية نسلي وعرقي
ولاكانت غريزة الحب عندي علي المشاع
قولي هو فعلي ولاأخشي في قول الحق النزال
اكرة نفاق القول دوما لكل من يبث
السم فى عسل المقال
وبالكذب بين الناس يمشي يهدي
وأذا بالناس من كذب قوله حل
بهم كل المصائب والخراب
لا أطمع في حق غيري وأن
اغلق في وجهي الف باب
يامن لاترحم ضعاف قومك
حاذر وحاذر من العقاب
وان علا عواء الكلب يوماً
لايرتقي بعوائه لقمم الذئاب
لا أخش في الحق قولاً
وان كثر من حولي الضباع والكلاب
وحسبي ان الله ربي له المأب
وعلي السرط ينصب للحق الميزان
بقلم
دكتور مهندس
عمر المختارالجندي
عضو أتحاد كتاب المهجر
زيورخ سويسرا 🇨🇭
إرسال تعليق